رحبت باريس بانضمام قوات إستونية لقوة "برخان" الفرنسية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء،وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها. وذكر بيان صادر عن وزارة الجيوش الفرنسية، أنه بطلب من مالي وبالتنسيق مع فرنسا، صوت برلمان استونيا لإرسال 50 عسكريا إلى مالي في مهمة لمدة عام اعتبارا من الصيف المقبل، ولأول مرة سيتم إدماج دولة ثالثة بشكل مباشر مع قوة "برخان" المنتشرة في منطقة الساحل. ووصف البيان هذه الخطوة بأنها تعكس تطابق كبير للرؤى الاستراتيجية، لا سيما فيما يتعلق بالتهديدات التي يواجهها الأمن الأوروبي. وذكر البيان بعمل الجيش الفرنسي بالفعل بجانب الإستونيين في عام 2017 كجزء من إجراءات تأمين الجانب الشرقي لحلف الناتو، وبقرار فرنسا تجديد هذه المساهمة في استونيا في عام 2019، وبالإضافة إلى ذلك، فإن أربع طائرات فرنسية من طراز ميراج 2000-5 تتمركز حاليا في استونيا في قاعدة أماري الجوية، حيث تساهم في بعثة الشرطة الجوية التابعة للناتو في المجال الجوي لدول البلطيق الثلاث (ليتوانيا واستونيا ولاتفيا).