أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر حريصة على بناء الثقة في مسار سد النهضة التفاوضي مع التقدير الكامل للمصالح الإثيوبية والحق في التنمية. وقال الوزير شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوغندي سام كوتسيا، ظهر اليوم الاثنين بقصر التحرير، إنه لم يتم تجاوز التعثر في مسار التفاوض حول السد خاصة وأن أثيوبيا والسودان تتحفظان على قبول التقرير الاستهلاكي الشركة المحايدة التي تدرس الآثار المترتبة على بناء سد النهضة، مشيرا إلى أنها شركة عالمية قدمت تقاريرها لمشروعات مماثلة حول العالم وفق قواعد موضوعية وكانت محل ثقة الدول الثلاث. وتابع شكري أن مصر أعربت عن استعدادها أكثر من مرة لكسر الجمود وطالبت بوساطة البنك الدولي للتأكيد على أنها ليس لديها مصلحة في إعاقة مسار التفاوض. وأوضح الوزير أن رأي الشركة علمي وغير قابل للتأويل السياسي إلا أن الجولة السابقة في الخرطوم لموتسفر عن نتيجة معربا عن أمله أن تسفر الجولة القادمة 15 مايو الجاري في أديس أبابا عن تخفيف حدة التوتر بين الأطراف الثلاثة.