أكد اللواء محمد هاني زاهر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن المبادرة التي أطلقها كمال الهلباوي، القيادي الإخواني السابق وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، للمصالحة مع الجماعة الإرهابية، مشبوهة، مضيفًا أنه لا يوجد ما يسمي التصالح بين الأفراد والدول. وأضاف "زاهر"، أن القيادة السياسية والشعب المصريين، لن يتقبلا فكرة المصالحة، نظرًا للأعمال الإرهابية التي نفذتها الجماعة الإرهابية وتسببت في سقوط العديد من الشهداء من أبناء مصر، مؤكدًا، أن مبادرة الهلباوي جاءت بتكليف مباشر من قيادات التنظيم الدولي في محاولة أخيرة لانقاذ الجماعة الإرهابية من المصير الأسود الذين وصلوا اليه. أكد "زاهر" أنه لا يمكن فتح صفحة جديدة مع من هدموا البلاد، وقتلوا أبناء مصر وأسالوا دماءهم.