انتقد الرئيس العراقي فؤاد معصوم، عزوف المستثمرين عن ضخ الأموال في بلاده وأرجع ذلك إلى الاضطرابات السياسية. ووصف معصوم، علاقة بلاده بالسعودية أنها "ممتازة"، في حوار مع صحيفة "الحياة" السعودية، ولفت أيضا إلى أن العلاقات بين بغداد وإقليم كردستان رجعت لطبيعتها، وأشار إلى وجود حوار "هادئ" و "غير معلن" بين الجانبين. ولفت معصود إلى ضرورة سن تشريعات تعتبر العمود الفقري لتسيير شؤون الدولة، خاصة التي أشار إليها الدستور ولكنها لم تقر حتى الآن، وقال "في حال غياب هذه القوانين التي تمس حياة المواطن، نلجأ إلى القوانين السابقة، وغالبا تكون في تطبيقها مخالفة دستورية". وعن التهديدات التركية باجتياح بلدة سنجار العراقية لمطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة قال معصوم: بعد خروج عناصر الحزب لا يمكن أن تأتي قوات أجنبية وتغزو جزءا من العراق. ولكن معصوم لم يخف قلقه من تكرار سياريو عفرين وأعرب عن أملة ألا يقدموا على مثل هذه الخطوة.