اليوم .. فتح باب الترشيح لجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي

يبدأ اليوم الأحد الأول من إبريل رسميا فتح باب الترشح ل"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" فى دورتها العاشرة والتى استمر حتى الجمعة 31 أغسطس المقبل، وهى الجائزة الأكبر من نوعها فى العالم من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والأولى على الإطلاق التى تعنى بجانب الإبداع فى العمل الرياضى.
واتخذت فى دورتها الجديدة محورا للتنافس يحمل عنوان "الشباب صنّاع المستقبل الرياضي"، كما تم تحديد فترة الإنجازات المؤهلة للتنافس للفوز بفئات الدورة العاشرة، والتى يجب أن تكون قد تحققت خلال الفترة من 1 سبتمبر 2017 وحتى 31 أغسطس 2018، كما وجهت الأمانة العامة للجائزة، الدعوة للرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات الإماراتية والعربية وللمؤسسات والاتحادات الرياضية العالمية بتقديم ترشيحاتها للتنافس على الفوز بفئات الجائزة.
وكشفت موزة المرى، أمين عام الجائزة، أن جوائز الدورة العاشرة ستكون 7 ملايين و500 ألف درهم، حيث تمت المحافظة على قيمة الجوائز من أجل دعم الرياضيين واستمرار تشجيعهم وتكريمهم بجوائز هى الأكبر على الإطلاق فى الجوائز الرياضية على مستوى العالم، كما تمت المحافظة على فئات التنافس فى الجائزة، وهي: الإبداع الرياضى الفردي، الإبداع الرياضى الجماعى، والإبداع الرياضى المؤسسي، التى تشكل جميع جوانب الإنجاز الرياضى ودونما إغفال لجهود أى فئة، كما تستمر المشاركة العالمية فى الجائزة ضمن فئة الإبداع المؤسسى فقط للدورة السادسة على التوالى وهى تشمل الاتحادات الرياضية الدولية الاولمبية الصيفية والشتوية، و المؤسسات الدولية التى لديها مبادرات فى دعم تمكين الشباب فى الرياضة باعتبارهم صنّاع المستقبل الرياضي، وهو محور يكمل جهود الجائزة فى السنوات السابقة التى تم فيها اعتماد محور النزاهة والشفافية للدورة الثامنة و محور تمكين المرأة فى الرياضة للدورة التاسعة".
التسجيل والتحكيم الذكي:
وتقرر استمرار التواصل مع القطاع الرياضى من خلال البوابة الذكية للجائزة، والتى تضم الموقع الالكترونى والتطبيق الذكى الذى يتيح أيضا التسجيل وتقديم ملف الترشح وتحميل المستندات المطلوبة للترشح، وهو التطبيق الذى تم تصميمه من قبل فريق عمل الجائزة وساهم فى تسهيل مهمة الرياضيين الأفراد والاتحادات والمؤسسات فى تقديم ملفات الترشح.
كما تم الإعلان عن استمرار العمل للدورة الثانية على التوالى بنظام التحكيم الذكى الالكترونى والتحكيم عن بعد من خلال تواجد كل حكم فى دولته ودون الحاجة الى التجمع والتحكيم كفرق عمل، حيث سيتم تجميع قرارات ونقاط كل عضو فى لجنة التحكيم وحسابها ضمن برنامج تم تصميمه من قبل فرق عمل الجائزة لضمان النزاهة والشفافية والحيادية التامة فى التحكيم وتم تطبيقه بنجاح فى الدورة التاسعة من الجائزة، وتم التأكيد على استمرار تنظيم ندوة الإبداع الرياضى وملتقى المبدعين من أجل نشر ثقافة الإبداع فى العمل الرياضى وتعميم الفائدة لمنتسبى قطاعنا الرياضى ومؤسساتنا الرياضية.