قال رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق الغانم إن النجاح بإقرار البند الطاريء المتعلق بالقدس، والذي تقدمت به الكويت الى جانب ثلاث دول أخرى إلى مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، يؤكد قدرة الدول العربية والإسلامية على تحقيق الكثير فى حالة تعاونها. وقال الغانم، في تصريح للصحفيين تعليقا على نجاح البند الطاريء المتعلق بالقدس في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي: "إن الكيان الصهيوني وقع في حرج بالغ، لا أعتقد أنه وقع في مثل هذا الحرج من ناحية التصويت في أي من الدورات السابقة، وهذا أيضا يؤكد أن الدبلوماسية البرلمانية السلمية تستطيع أن تحقق الكثير". وأوضح أن نجاح الوفد الكويتي بالتعاون مع أشقائه العرب والوفود الإسلامية في إنجاح المقترح الكويتي في البند الطارئ، كان بمثابة تحدي كبير وصعب، مشيرا الى أنه خلال 138 دورة سابقة منذ إنشاء الاتحاد البرلماني الدولي، لم تنجح مقترحات المجموعة الجيوسياسية العربية في أي من الدورات، باستثناء الدورتين الماضيتين؛ حيث نجح مقترح الكويت العام الماضى فيما يخص الروهينجا، وفي العام الحالي بالتعاون مع ثلاث دول عربية واسلامية، في موضوع أحقية الفلسطينيين في القدس. وأضاف: "هذا نصر سياسي كبير غير مسبوق، لأن هناك ثلاث مقترحات، أحدهما تقدم به الكيان الصهيوني الغاصب، والمجموعة العربية والإسلامية كلفت الكويت بالرد، وقمت بتفنيد هذا المقترح، ودعوت المجتمع الدولي الى عدم التصويت له، كرسالة واضحة للكيان الإسرائيلي الصهيوني، وفعلا سقط هذا المقترح وفشل فشلا ذريعا". وأشار رئيس مجلس الأمة الكويتي إلى البند الطاريء المنافس الذي تقدمت به السويد، والمتعلق بالمرأة، قائلا: "كان هناك مقترحا من أصدقائنا من السويد، ولم نكن ضده من ناحية المبدأ، لكن كنا نريد أن ننجح مقترحنا الذي تقدمنا به.. فهناك في نهاية الأمر بند وحيد يقر كبند طارئ في نهاية الدورة".