أقر الاجتماع التنسيقي للبرلمانات العربية الذي عقد اليوم الاحد، في جنيف، علي هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي ، بمشاركة الوفد البرلماني لدولة فلسطين، عقد جلسة طارئة للاتحاد البرلماني العربي لمناقشة ما يجري في المسجد الاقصي المبارك من اعتداءات وانتهاكات صهيونية. وستناقش الجلسة الطارئة، أنجع السبل لحماية الاقصي من الاعتداءات المتواصلة، علي ان يكون إحدي نتائج تلك الجلسة الطارئة تشكيل وفود برلمانية عربية رفيعة المستوي لتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية للتواصل، وحشد الدعم والتأييد من الاتحادات البرلمانية الأوربية وغيرها من الاتحادات والمنتديات لمواجهة الخطر الذي يهدد المسجد الاقصي وباقي المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس. وجاء تبني عقد هذه الجلسة الطارئة بناء علي مقترح من رئيس البرلمان الأردني سعد هايل السرور، الذي يرئس وفد بلاده الي اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف. وأكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي- رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم، انه سيوجه الدعوات الي رؤساء البرلمانات العربية لعقد هذه الجلسة الطارئة في الكويت خلال الشهر القادم. من جانب آخر، أقر الاجتماعان التنسيقيان العربي والاسلامي اللذين عقدا في جنيف اليوم دمج البندين الطارئين للمغرب وفلسطين في بند واحد يتناول دور البرلمانات في حماية التراث الثقافي العالمي من الاعمال الاجرامية الممنهجة والمتعمدة، ومن ثم عرضها علي الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي ستنعقد غدا في جنيف. ويتناول البند الطارئ الموحد من بين ما يتضمنه إدانة ما تقم به 'إسرائيل' بحق القدس والمسجد الأقصي من تدمير متعمد للتراث الثقافي الاسلامي والمسيحي، والتصعيد اليومي الذي تقوم به أعمال التدمير المتعمد والمنهج للمواقع الثقافية والدينية في القدس وغيرها من المواقع في فلسطين، باعتبارها جزء من التراث الثقافي العالمي. ومطالبة 'اسرائيل' بالتوقف فورا عن هذه الاعمال الاجرامية.