قال الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الإسلام لا يعترف بتلك الجماعات والفرق التي تُسمي نفسها بالإسلامية. واستشهد «مهنى» في تصريح ل«صدى البلد»، بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي»، منوهًا بأن الإسلام ليس فيه شيعة، ولا إخوان ولا داعش ولا طالبان والقاعدة، فالإسلام دين، إما أن يكون إسلامًا أو أن يكون كفرًا.