نعى خالد يونس رئيس حزب شباب التحرير، الشعب المصري في استشهاد ما يقرب من 50 طفلاً وإصابة نحو 19 آخرين، إثر حادث تصادم مروع بين قطار وأتوبيس مدرسي عند قرية المندرة بمنفلوط بمحافظة أسيوط وأكد يونس، أن هذا الحادث ما هو إلا حلقة جديدة من حلقات الإهمال والقتل بسكك حديد مصر والتي آخرها راح ضحيتها أطفال أبرياء دهسهم القطار.. وهم فى طريقهم إلى المدرسة، ولعل هذا الحادث يعيد إلى أذهاننا حوادث القطارات الدامية التي راح ضحيتها مئات المصريين، بدءًا من حادث قطار الصعيد عام 2002 راح ضحيته أكثر من 350 مسافرًا، وحادث قطار أسفل كوبري بنها- يوليو 2008 وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين وتعطل حركة القطارات لمدة ساعتين، وحادث قطار قنا- نوفمبر 2009 وحادث قطاري البدرشين- يوليو 2012 وغيرها من مسلسل الإهمال في سكك حديد مصر. وطالب حزب شباب التحرير، بإقالة الحكومة كاملة ومحاسبة المسئولين والقصاص العاجل من المتسببين به، وإعادة بناء سكك حديد مصر هذا القطاع الحيوي، الذي ضربه سرطان الإهمال والتراخي، وتغييره جذريا واعادة هيكلته من جديد، وعدم الاكتفاء بتقديم استقالات وزراء النقل للتغطية على حوادث القتل المتكررة. ولفت يونس على إلى أن حوادث الإهمال دليل قوي على افتقاد حكومة قنديل لرؤية سياسية قوية تضع كرامة وحياة المواطن المصري على قمة أولوياتها، كما أن هذا الحادث يدل على عجز الحكومة عن ترتيب أولوياتها.