ذكر موقع "إيه بي سي نيوز" الأمريكي أن زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، المرتقبة للشرق الأوسط من شأنها أن تثير حالة من الغضب لدى دول المنطقة، خاصة مصر والأردن، وذلك بالنظر إلى موقفهما المناهض للقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأوضح الموقع أن زيارة بنس تأتي في توقيت تصاعدت فيه المشاعر المعادية للولايات المتحدة في المنطقة، حيث حذر وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، القادة العرب من تبديل موقفهم المتمسك بدولة فلسطينية عاصمتها القدس. وأضاف الموقع أن كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، خلال مؤتمر الأزهر لنصرة القدسبالقاهرة، كشفت مدى اتساع الفجوة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن دور الولاياتالمتحدة كوسيط سلام قد انتهى. ونقل الموقع الأمريكي عن المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال لقائه بعباس أمس استمرار جهود القاهرة لتحقيق قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية. وتابع الموقع أن الرئيس السيسي طالب ترامب مرارًا بحجم أكبر من المشاركة في الحرب ضد الإرهاب بالمنطقة. وبحسب الموقع، فمن المتوقع أن يُستقبل بنس بترحاب كبير في إسرائيل، بالنظر إلى الدعم الهائل الذي تقدمه إدارة ترامب لها، ونأي ترامب بنفسه عن حل الدولتين المعتمد لدى المجتمع الدولي، وتساهله مع سياسات الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.