قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، إن مهمة الجهاز هو رسم سياسات فيما يتعلق بالحفاظ على المباني ذات الطباع المعماري المتميز، ووضع الرؤى والقواعد ومعايير التعامل مع فراغات المدن تحديدا في المناطق التراثية والمدن الجديدة. وأضاف "أبو سعدة" خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد"، بفضائية صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن الجهاز يواجه تحديا كبيرا في إعادة الوجه الحضاري للقاهرة، بسبب تراكمات السنوات الماضية وما نتج عنها من تدهور بصري، مشددا على ضرورة وجود رؤية وخطة عمل وسياسة بشكل عام، ووضع قوانين وتشريعات تنظم العمران في المدينة، مشيرا إلى ضرورة العمل على توعية المواطنين بأهمية مشاركتهم في التنمية. وأوضح أن الجهاز يمتلك أرشيفا قوميا بالمباني ذات الطابع المتميز على مستوى الجمهورية وتاريخ تلك المباني، وتوثيق لوضعها ومراحل التطوير التي مرت بها. وأكد أن منطقة وسط المدينة تحتاج لرؤية جديدة مختلفة، خاصة فيما يتعلق بمباني الوزارات الي سيتم نقلها لمقرات جديدة في العاصمة الادارية، وكيفية الاستفادة من تلك المباني التراثية، كبداية لإعادة الوجه الحضاري للقاهرة وتعود لمكانها كأجمل عواصم العالم. وأشار إلى أن هناك أكثر من 6300 مبنى مسجل على مستوى الجمهورية وهي مباني ذات طابع معماري وقيمة مميزة.