أكد أحمد الطيبي النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي إن قرار حزب الليكود، العمل على ضم المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية إلى إسرائيل، يفتح الطريق لإقامة الدولة الواحدة. وقال رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة - في بيان- إن تصويت الليكود- الحزب الحاكم- لضم المستوطنات إلى إسرائيل هو إمعان في قتل فكرة حل الدولتين، وفتح الطريق أمام نقاش حقيقي لفكرة الدولة الواحدة وبالتالي الحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ؛ موضحا ان ما يجري فعليًا هو تطبيق نظام الابرتهايد - الفصل العنصري- مع حقوق عليا لليهود وانعدام الحقوق للعرب. وأضاف الطيبي قائلا : حتى وإن لم تكن هناك صبغة رسمية للقرار، فإننا نتحدث عن قرار للحزب الحاكم الذي ينتمي له بنيامين نتنياهو ؛ موضحا انه يجب ان يحثّ هذا القرار الخطير المجتمع الدولي على وقف تآمره وتخاذله في مواجهة الاحتلال والابرتهايد الاسرائيليين ؛ وانه ما كان لهذا القرار أن يتم لولا انتخاب الادارة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب، وقراره بشأن القدس وتبنيه لرواية الاحتلال بالكامل. يشار الى ان مركز حزب الليكود صادق بالإجماع ليلة الأحد على فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة ؛ فيما قال رئيس مركز الحزب حاييم كاتس، إن هذه المناطق هي جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل وستظل تحت سيادتها إلى الأبد . ويستند اتفاق أوسلو للسلام، الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية، مع إسرائيل عام 1994، على مبدأ "حل الدولتين"، وينص على إقامة دولة فلسطينية، على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 (الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية، وقطاع غزة) بنهاية عام 1999، وهو ما لم يتم فعليًا.