صفعة "ديسابر" والهجرة الجماعية يهددان حلم الإسماعيلي بالتتويج بالدورى

يوما بعد الآخر تزداد الأمور صعوبة داخل جدران النادي الإسماعيلي بعد رحيل الفرنسي سباستيان ديسابر، المدير الفني السابق للفريق، لينتقل لقيادة منتخب أوغندا.
وبدأ أبناء قلعة الدراويش الموسم الحالي بقوة منذ بدايته، حيث أصبح منافسا قويا على حصد لقب مسابقة الدوري في الموسم الجاري، ويتصدر جدول الترتيب برصيد 37 نقطة بفارق أربع نقاط عن الأهلي حامل اللقب في الموسمين الماضيين.
ونرصد لكم في التقرير التالي، الأزمات التي تطارد الإسماعيلي بعد رحيل مدربه الفرنسي بشكل مفاجئ قبل نهاية الدور الأول من مسابقة الدوري بجولة واحدة.
خليفة ديسابر
انقسم مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة إبراهيم عثمان، بشأن هوية المدرب الجديد الذي يتولى القيادة الفنية خلفًا للمدرب الفرنسي.
وهناك فريق داخل مجلس الإدارة يؤيد التعاقد مع مدرب أجنبي مميز، يستطيع استكمال مسيرة ديسابر والتحليق في الصدارة والمنافسة على حصد لقب الدوري الغائب عن قلعة الدراويش منذ عام 2002.
يأتي ذلك، في الوقت الذي يوجد فيه فريق آخر، يرى أنه من الأفضل التعاقد مع مدرب محلي، خصوصا وأنه لا يوجد متسع من الوقت للتعاقد مع مدرب أجنبي لا يتأقلم مع الفريق بسرعة.
ومن المنتظر، أن يحسم مجلس الدراويش صراع المدير الفني في اجتماعه غدا الأحد، من خلال التصويت.
رحيل النجوم
ظهرت حالة من عدم الاسقرار على بعض اللاعبين داخل الفريق للاستمرار في الفترة المقبلة، خصوصًا بعد رحيل ديسابر.
وبدأ بعض اللاعبين يفكرون في الرحيل عن الفريق في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وأبرزهم إبراهيم حسن ومحمود متولي والمهاجم الكولومبي دييجو كالديرون هداف الفريق هذا الموسم (8 أهداف).
ويمتلك الثلاثي عروضًا للرحيل عن قلعة الدروايش خلال الفترة المقبلة، إلا أن الاستقرار الفني الذي كان يتمتع به الفريق حال دون إتمام ذلك.
وسيواجه مجلس الإدارة أزمة مع اللاعبين، من أجل إقناعهم بالاستمرار في صفوف الفريق، انتظارًا لنهاية الموسم.
صفقات يناير
جاء رحيل المدرب الفرنسي عن فريق الإسماعيلي في وقت صعب للغاية، خصوصًا في ظل اقتراب فتح باب الانتقالات الشتوية في الأول من يناير.
ويحتاج الإسماعيلي لإعلان اسم المدرب الذي يتولى مسؤولية الفريق بشكل سريع، حتى يعرف احتياجاته خلال الفترة المقبلة.
وسيواجه مجلس الدراويش، صعوبة كبيرة في تلبية احتياجات المدرب الجديد في مسألة التفاوض مع لاعبين بعينهم بسبب عامل الوقت.