سيطرت حالة من القلق والحيرة علي مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة إبراهيم عثمان بعد رحيل الفرنسي سباستيان ديسابر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم وتوليه أمس قيادة منتخب أوغندا حيث كلفوا أحد السماسرة المقرب إليهم البحث عن مدرب أجنبي جديد وليس وطني تمهيدا لإعلان هويته في غضون الأسبوعين المقبلين عقب التعاقد معه وفق ظروفهم المادية التي لا تتخطي حاجز العشرة آلاف دولار شاملة الضرائب. وكان إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي قد دعا الأعضاء للاجتماع لمناقشة التداعيات داخل الشارع الرياضي الإسماعيلاوي والتي واكبت حزم ديسابر حقائبه والاعتذار عن قيادته الفنية للفريق الذي يتصدر جدول مسابقة الدوري برصيد37 نقطة للرد علي الاستفسارات بإصدار بيانات متتالية لتبرئة ساحتهم من اتهام الخواجة الفرنسي لهم بتطفيشه وعدم تعاونهم معه لتلبيه مطالبه الإدارية والفنية وتدخلهم في شئون عمله من وقت لآخر وأنهم قادرون علي إيجاد البديل الأفضل منه. قال مصدر مسئول بالإسماعيلي: إن ديسابر فتح باب التفاوض مع الاتحاد الأوغندي لكرة القدم منذ شهر ورحب بقيادة منتخب بلادهم الأول ثم تحدث مع المجلس العثماني واشترط عليهم زيادة تعاقده قبل فترة الانتقالات الشتوية حتي لا يقبل المهمة الفنية المعروضة عليه. وأضاف أن ديسابر قام بحجز تذاكر طيران للسفر لأوغندا عقب مباراة الفريق أمام مصر المقاصة وتحدث بصراحة مع إدارة النادي في هذا الشأن وأن لقاء الرجاء السابق بالمسابقة المحلية يعد الأخير له بعد أن اتفق علي سداد شرط عقده الجزائي شهرين من راتبه وقيمته20 ألف دولار. وأشار المصدر المسئول بالإسماعيلي إلي أن الترشيحات التي تداولها الشارع الكروي عن اقتراب المسئولين بالنادي من التعاقد مع البرازيلي جورفان فييرا والبرتغالي جيسوألدو فيريرا مدربي الزمالك السابقين غير صحيح. وأوضح أنه من الصعب إسناد مهمة قيادة الإسماعيلي خلال المرحلة المقبلة لمدرب وطني سواء من أبناء النادي أو آخرين من بينهم خالد القماش وأبو طالب العيسوي وشوقي غريب وحسن شحاتة وإيهاب جلال وأحمد حسام ميدو لأن القادم سوف يكون أجنبيا. وأكد أن محمد وهبة المدرب العام للإسماعيلي ومحمد محسن أبو جريشة المدرب وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي قد يستمرون في أماكنهم. .. والدراويش في حزن 4 أيام ينتظر لاعبو الفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي بفارغ الصبر تحديد إدارة النادي هوية المدرب الجديد ليتولي قيادتهم في اللقاءات الرسمية المقبلة بالدوري الممتاز بعد أن انتابهم الحزن لرحيل ديسابر لعلاقتهم الطيبة معه. وكان الجهاز الفني للإسماعيلي قد منح الفريق راحة سلبية لمدة أربعة أيام عقب مباراتهم الأخيرة مع الرجاء التي انتهت لمصلحتهم بخماسية من الأهداف للاشيء تمهيدا للعودة للتدريبات الاثنين المقبل للاستعداد للقاء النصر في الأسبوع السابع عشر للمسابقة المحلية والمقرر إقامته6 يناير القادم بالقاهرة والذي يشهد غياب محمود المتولي لحصوله علي الإنذار الثالث وعودة محمد فتحي وريتشارد بافور من الإيقاف والإصابة. قال محمد وهبة المدرب العام للإسماعيلي: إن الانتصار السابق الذي تحقق علي الرجاء لم يكن وليد الصدفة وإنما بجهد وعرق وإصرار اللاعبين الذين تعاهدوا فيما بينهم علي تقديم عرض جيد يواكبه نتيجة كبيرة تحافظ علي صدارتهم لقمة الدوري. واضاف أنه ينتظر تعليمات إدارة النادي بعد رحيل ديسابر للتحضير والإعداد لمباراة النصر القادمة وتحديد هوية القيادة الفنية الجديدة التي تستكمل المشوار بعد أن تعاهدنا علي بناء جيل جديد للدراويش يعلي من شأن النادي مستقبلا. وأشار المدرب العام للإسماعيلي أن الحالة البدنية والفنية للاعبين جيدة للغاية ولن تؤثر فترة الراحة السلبية التي حصلوا عليها لمدة أربعة أيام لأنهم بحاجة ماسة لالتقاط الأنفاس من عناء ضغط اللقاءات الرسمية المتتالية طوال الشهر الجاري. وأوضح أن المهاجم الكولومبي كالديرون هداف الفريق غادر البلاد في اجازة قصيرة لقضاء احتفالات رأس السنة مع أسرته في بلاده واتفقنا معه علي الالتزام بالعودة لمصر قبل مباراة النصر القادمة ب48 ساعة حتي يكون جاهزا للمشاركة في أحداثها.
ديسابر عاشر الراحلين: خواجات الهروب الكبير من جديد عادت ظاهرة إعتذارات الخواجات لتضرب الاندية المصرية في مقتل, وخلال توقيت عصيب وصعب وبالغ الأهمية, وكالعادة ترتبك كل الحسابات وتختلط الأوراق لدي المسئولين بحثا عن حلول سريعة. من جديد, يعود المال والتعامل مع الدوري المصري محطة للشهرة ليربط علاقة الخواجات والمدربين الأجانب بالأندية المصرية. وتلقت الكرة المصرية ضربة جديدة كان بطلها الفرنسي سباستيان ديسابر المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي الذي أعلن رسميا الرحيل عن قلعة الدراويش لينضم إلي قائمة طويلة من المدربين الأجانب ممن حضروا إلي مصر سواء للأهلي أو الزمالك أو الإسماعيلي الأندية الأكثر شعبية وجماهيرية في مصر, أو للمنتخب الوطني ثم تركوا مناصبهم تحت مسمي الاعتذار لظروف أو الهروب من مصر, بحثا في النهاية عن عقود مالية أكبر في فرق أخري. ولاعتذارات وهروب الخواجات من الأندية المصرية قصص مثيرة بطلها الآن هو ديسابر العاشر.. عاشر مدير فني شهير مع الكبار يترك العمل فجأة وينهي مشواره من طرف واحد. محمد أبوالعينين
1/ ديسابر.. القصة من الألف إلي الياء جاء اعتذار سباستيان ديسابر المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي عن الاستمرار بعد16 جولة من عمر الدوري الممتاز بسبب عدم تلبية مجموعة من مطالبه علي رأسها انفراده بالتعاقدات الجديدة ورفع راتبه إلي25 ألف يورو شهريا بخلاف منحه صلاحيات كاملة في اختيارات اللاعبين مستقبلا وتعديل اللائحة فيما رد النادي عبر بيان رسمي شدد خلاله علي إن الخواجة الفرنسي أعتذر بسبب تلقيه عرضا للعمل مديرا فنيا للمنتخب الأوغندي.
3/ جايمي باتشيكو.. يوروهات الشباب السبب يعتبر حالة جديدة من حالات الرحيل في منتصف الموسم وعدم احترام العقود, وكان مديرا فنيا للزمالك في النصف الأول من موسم2014-2015 وتولي المسئولية خلفا لحسام حسن وحقق نتائج ايجابية وحقق الفوز في أكثر من8 مباريات وصعد بالفريق إلي قمة جدول ترتيب الدوري الممتاز ولكنه هرب فجأة وقرر فسخ عقده مع الزمالك للتعاقد مع الشباب السعودي الذي حاز معه علي راتب قيمته100 ألف يورو أي ضعف ما كان يتقاضاه في الزمالك مع مساعديه وفسخ عقده قبل نهاية الدور الأول.
4/ جيسفالدو فيريرا.. العملة وعقد السد مدرب برتغالي أخر أذاق الزمالك أزمة الهروب والاعتذار عن الاستمرار وفسخ العقد من طرف واحد وكان ذلك في أواخر عام2015 عندما دخل في صدام مع الإدارة بسبب حصوله علي مستحقاته بالجنيه المصري, عقب تحرير سعر الدولار, وأعلن رفضه البقاء في منصبه مالم يحصل علي مستحقاته باليورو, وعقب رحيله اكتشف الجميع توصله قبلها لاتفاق مع إدارة السد القطري علي التوقيع والعمل مديرا فنيا للفريق هناك بعقد قيمته120 ألف يورو شهريا وإن أزمة العملة مجرد بوابة لفسخ العقد بدون سداد شروط جزائية.
9/ مارك فوتا .. الأسرة رايح جاي لم يكن ديسابر هو أول مدرب يترك الإسماعيلي ويفسخ عقده بحثا عن اغراءات مالية جديدة, قبل11 عاما كانت هناك واقعة أخري شهيرة بطلها الهولندي مارك فوتا المدير الفني الذي صنع فريقا قويا في عام/2006 ونافس علي الصدارة مع الأهلي ولكنه فجر أزمة كبري برحيله عن منصبه بحجة ظروف أسرية, وعمل فوتا بعدها مدربا لأحد الفرق براتب شهري يفوق ما كان يتقاضاه في الإسماعيلي, والمثير ان ادارة النادي أعادته من جديد بعدها ب3 سنوات. ولم يحقق النجاح الكافي في عام2009 ورحل سريعا عن منصبه.
6/ هنري ميشيل .. الهارب الأكبر في الأبيض ويظهر في الكادر الخواجة الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني للزمالك بطلا لواقعة هروب أخري شهيرة في صيف عام2007 وقبل أيام قليلة من بدء الدوري الممتاز, حيث كان الزمالك أعد فريقا قويا لهنري ميشيل ومنحه برنامج إعداد أوروبيا من أجل المنافسة علي الألقاب ولبي كل مطالبه ولكن في نهاية المعسكر ودع ميشيل لاعبيه ورفض العودة إلي القاهرة وأعلن استقالته من منصبه وسافر إلي المغرب ليتولي تدريب المنتخب المغربي بعد حصوله علي عرض هناك للعمل مديرا فنيا للأسود مقابل راتب قيمته80 ألف يورو شهريا.
8/ جورفان فييرا .. الرحيل بسبب الكويت رغم نجاحاته مع الزمالك في موسم2012-2013 وتصدره لقمة جدول ترتيب مجموعته في الدوري الممتاز وقتها إلا إن جورفان فييرا فجر أزمة كبيرة قبل نهاية عقده ورفض استكماله بحجة رفض الإدارة زيادة راتبه الشهري ووجود مشكلات تتعلق بضرورة اقامته الدائمة في الأمارات قبل ان يكتشف الجميع إنه ترك الزمالك من أجل العمل مديرا فنيا للمنتخب الكويتي براتب شهري يصل إلي60 ألف دولار وهو ما يفوق راتبه في الزمالك.
10 نول دي راوتر .. الصفقة الأسوأ دي رواتر المدير الفني الأجنبي الوحيد الذي هرب من المنتخب الوطني, حيث قاد الفراعنة في تصفيات كأس الأمم الافريقية1996, وحقق نجاحات جيدة في البداية, ولكنه دخل في صدامات كبيرة مع النجوم الكبار في الفريق واستبعاده لأحمد شوبير ورضا عبدالعال ومجدي طلبة وآخرين بخلاف الصدام مع الجماهير, وفاجأ دي راوتر مصر كلها بالهروب قبل أيام قليلة من مواجهة الجزائر الصعبة في التصفيات بحجة خوفه علي حياته من القتل وتلقيه تهديدات صريحة بإغتياله من جماعات مسلحة.
7/ نيلو فينجادا .. الاعتذار خوفا من جوزيه يمكن وضع نيلو فينجادا المدير الفني السابق للاهلي والزمالك ضمن القائمة بسبب واقعة اعتذاره المفاجيء عن العمل في الأهلي بعد توقيع عقدا لمدة موسمين في صيف عام2009 وتقديمه في مؤتمر صحفي قاده محمود الخطيب نائب رئيس النادي وقتها, وكان مبرر فينجادا الذي اعتذر بعد تعيينه بأقل من أسبوع هو وجود مشكلات عائلية وتخوفه من المقارنة به مع مانويل جوزية مواطنه الذي حقق انجازات كبيرة مع الأهلي قبله ليضطر الأهلي إلي تصعيد حسام البدري المدرب العام إلي دور المدير الفني للفريق الكروي الاول لأول مرة في حياته.
5/ راينر هولمان .. الهروب من أجل المارك قبل20 عاما بالتمام والكمال, فاجأ الألماني راينر هولمان الجميع في القلعة الحمراء بالهروب من الأهلي رافضا استكمال عقده في موسم1997-1998 عقب خسارة لقب بطل البطولة العربية, وجاء هروب هولمان رغم تحقيقه لقب بطل الدوري قبلها لموسمين متتاليين, وتجديد الإدارة الثقة به, وكان مبرره هو خوفه علي حياته من غضب جماهير الأهلي بسبب كثرة مشاكله مع النجوم وخسارة اللقب العربي, ولكن اكتشف فيما بعد ان هروبه جاء لحصوله علي عقد في نادي ألماني نظير25 ألف مارك شهريا وهو ما كان يفوق راتبه في الأهلي بمراحل, وقرر الاهلي بعد الهروب مباشرة منع التعامل مطلقا مع هولمان في المستقبل.