المؤشر فايننشال تايمز للأسهم البريطانية يسجل مستوى قياسيا مرتفعا

سجل المؤشر الرئيسي للأسهم البريطانية مستوى قياسيا مرتفعا اليوم الخميس في تعاملات ضعيفة قبل العطلات، مدعوما بمكاسب لشركات السلع وتراجع الجنيه الاسترليني في أواخر الجلسة.
وقفز المؤشر فايننشال تايمز فوق مستوى 7600 نقطة للمرة الأولى، منهيا الجلسة مرتفعا 1.1 بالمئة ومتفوقا على مكاسب محدودة في السوق الأوروبي الأوسع.
ولقي المؤشر البريطاني دعما طوال العام الحالي من استمرار ضعف الاسترليني في أعقاب قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ورغم أن الاسترليني تعافى من مستوياته المنخفضة التي هبط إليها عقب الاستفتاء على الخروج من الاتحاد في يونيو حزيران 2016 إلا إنه ما زال منخفضا 10.7 بالمئة مقابل الدولار منذ الاستفتاء.
وبلغت مكاسب فايننشال تايمز هذا العام 5.6 بالمئة.
وفي جلسة التداول الكاملة الأخيرة قبل عطلات عيد الميلاد والعام الجديد ساهم قطاع الطاقة بمعظم المكاسب في المؤشر البريطاني مع صعود سهم بي.بي ورويال داتش شل 2.1 و1.6 بالمئة على الترتيب.
وتلقى المؤشر دعما أيضا من مكاسب لاسهم شركات التعدين.
وفي السوق الأوروبي الأوسع قاد القطاع المالي الأسهم الأوروبية للارتفاع بعد تعافيها من خسائرها التي منيت بها في وقت سابق من الجلسة.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.6 بالمئة. واستندت المكاسب إلى قاعدة عريضة شملت قطاعات الرعاية الصحة والمنتجات الاستهلاكية والبنوك والطاقة والمواد الأولية. وأنهى المؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو الجلسة على مكاسب قدرها 0.51 بالمئة.
ومن بين أسواق الأسهم الرئيسية في أوروبا أغلق المؤشر داكس الألماني مرتفعا 0.31 بالمئة بينما صعد المؤشر إيبكس القياسي للأسهم الأسبانية واحدا بالمئة مع تجاهله أي توترات بشأن انتخابات في إقليم قطالونيا تأمل الحكومة الأسبانية بأنها ستجرد الأحزاب المؤيدة للاستقلال من سيطرتها على البرلمان القطالوني.
وفي بورصة باريس أغلق المؤشر كاك القياسي للأسهم الفرنسية مرتفعا 0.62 بالمئة.