ادعى طياران من سلاح البحرية الأمريكية أنهم رصدوا مركبة فضائية تجوب في السماء أثناء خوضهم مهمة تدريب روتينية، حيث رأوا جسم غريب ومشع يطير بسرعة فائقة واختفى في لمح البصر بحسب وصفهم، وذلك أثناء خدمتهما في البحرية عام 2004. وقال الطيار ديفيد فرافور، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إنهم كانوا يحلقون على بعد 100 ميل من ساحل سان دييجو عندما رصدوا ظهور الكائنات الفضائية لأول مرة على بعد 80،000 قدم، ثم سرعة نحو البحر قبل ان تتوقف على بعد 20،000 قدم وتحوم. وقرر الطياران ان يتابعوا الكائنات من خلال تصورهم أو التقاط تحركاتهم من الرادار، لافتين بأنهم كانوا حذرين واتبعوا التعليمات التي تلقوها من القيادات عبر جهاز اللاسلكي. وكانت المفاجئة، ان الرادار لم يتمكن من رصد الكائنات الفضائية، مما دفع الطيران للنظر إلى الأسفل، ليجدوا الكائنات الغريبة يشق مياه البحر بسرعته الهائلة والمريبة، مما أصاب الطيران بالذهول فور رؤيته هذا المشهد. ووصف الضابطان صحيفة التايمز أن الكائنات كانت تقفز بشكل متقطع دون أن يتحركوا في أي اتجاه محدد. فما بدأ الطيار فرافور للنزول نحو الكائنات في محاولة للحصول على نظرة فاحصة، ولكن الكائنات بدأت تصاعدي نحوه كما لو كان يحاول لقاءه في منتصف الطريق، ليختفوا بعدها بشكل نهائي.