أكد سفير أرمينيابالقاهرة أرمن ميلكونيان اليوم الأحد حرص بلاده على تنمية وتوسيع حجم العلاقات الاقتصادية مع مصر باعتبارها أحد أهم الدول المحورية فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا .. قائلا : "إن أرمينيا تنظر إلي مصر كدولة صديقة وترغب في مزيد من التعاون الثنائي لاسيما فى المجال البرلماني". وأفاد ميلكونيان ، خلال لقائه اليوم مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب طارق رضوان بحضور أمين سر اللجنة النائب طارق الخولي ، بأن البرلمان الأرميني انتهى من تشكل جمعية الصداقة الأرمينية المصرية .. داعيا إلى سرعة تشكيل جمعية الصداقة من الجانب المصري حتى يتسنى لبرلماني البلدين تعزيز العلاقات الثنائية. ووعد النائب طارق رضوان بإبلاغ هذه الرسالة إلى رئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال فيما أهدى السفير درع السفارة للنائب رضوان بمناسبة مرور 25 عامًا على بداية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مؤكدا عمق العلاقات الثنائية في شتى المجالات والتنسيق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية. وتطرق اللقاء إلى الزيارة التي قام بها رضوان إلى الاتحاد الأوروبي ، حيث أكد على أن صورة مصر قد تغيرت كثيرًا لديهم وأنها تسير على الطريق الصحيح. وقال : إن الجانب الأوروبي كانا سعيدًا بشأن الإنجازات التي قامت بها مصر خاصة فى مجالات الإرهاب والهجرة غير الشرعية وما تقدمه للاجئين..مشيرا إلى أن مصر تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين يقدر عددهم بحوالي 5.7 مليون لاجئ وتعمل الدولة على تيسير إقامتهم في البلاد فهم يتمتعون بكافة الخدمات الصحية والتعليمية ويحصلون على الوظائف مثل المواطنين. وأضاف : إن مصر تفعل ذلك من واقع إحساسها بالمسئولية تجاه شعوب المنطقة ولا تنتظر من الغرب تقديم إعانات أو مساعدات بل التعاون في كافة المجالات. ونوه ميلكونيان بأن هناك وفدًا أرمينيًا زار مصر مؤخرا وعقد مفاوضات بالقرية الذكية مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأن أرمينيا تسعى لمزيد من الاستثمار في مجال تكنولوجيا المعلومات. وقال : إن هناك 12 ألف سائح أرميني زاروا مصر العام الحالي خاصة مدينتي شرم الشيخ والغردقة اللتين تعتبران من أهم المقاصد السياحية للسائحين الأرمن..مضيفا : أنه لهذا السبب تم تسيير خط طيران مباشر بين شرم الشيخ وبريفان والغردقة ويريفان .. معربًا عن أمله فى إمكانية تسيير رحلات طيران مباشرة بين القاهرة ويريفان وعن تطلع بلاده لجذب السياحة المصرية لأرمينيا والعكس.