أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القرار الأمريكي باعتبار القدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل تحركة في المقام الأول أغراض داخلية واضحة، وهو قرار باطل وما يبنى عليه باطل لا يترتب عليه أثر ووضعية قانونية للقدس لان الوضعية ثابتة بناء علي قرارات وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الذي يرفض ضم إسرائيل للمدينة. وأوضح «أبو الغيط» خلال كلمته في إجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ، أن القدس في نظر القانون الدولي هي أرض محتلة لا سيادة لدولة الاحتلال عليها، واعتراف الولاياتالمتحدة لسيادة لا يعر من الحقيقة شئ ولا ينشأ اي أثر قانوني للقدس كأرض محتلة. وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أنه ليس الحق مثل القوة كما هو ثابت في كل الشرائع الأخلاقية والأديان السماوية والمبادئ القانونية، مشددا على أن القدس في نظر القانون الدولي هي أرض محتلة لا سيادة للمحتل عليها.