كشف تقرير "أعمال أفضل لعالم أفضل فى الشرق الاوسط وشمال أفريقيا الصادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائى " عن وجود أنشطة هامة للأعمال فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة المعروفة باسم الأهداف العالمية والتى تشمل 17 هدفا بينها ؛ القضاء على الفقر وتحسين المخرجات التعليمية والصحية واستحداث وظائف افضل ومواجهة التحديات البيئة بحلول 2030. وأوضح التقرير - الذى صدر كجزء من سلسلة تقارير بدأ صدورها يناير الماضي لتسليط الضوء على أهمية أنشطة الأعمال فى تحقيق التنمية المستدامة - ان الشركات التى تتبع استراتيجيات متوافقة مع الأهداف العالمية تستطيع فتح آفاق أمام فرص اقتصادية في 60 موقعا "ساخن" بقيمة تفوق 12 تريليون دولار امريكى واستحداث مايفوق صحح مليون وظيفة جديدة على مستوى العالم بحاول 2030. ويقدم التقرير تحليلا للقيمة الاقتصادية الإقليمية على أربعة أنظمة أساسية وهى الطاقة والمواد الخام : 229 مليار دولار امريكى ، المدن : 183 مليار دولار امريكى ، الصحة : 133 مليار دولار والأغذية والزراعة : 92 مليار دولار . من جهتها حددت لجنة الأعمال فى هذا التقرير 20 فرصة من أكبر الفرص المتاحة عبر الأنظمة الأربعة والتى تمثل نحو 75% من تلك الجائزة المتوقعة ؛ حيث تتضمن أعلى خمسة منها تحسين كفاءة استخدام الطاقة فى المبانى (52مليار دولار ) ؛والإسكان الاقتصادى (50 مليار دولار )؛ ونماذج التدوير فى صناعة السيارات ( 37 مليار دولار ) ؛ واستخلاص الموارد ( 33 مليار دولار ) ؛ وتجميع المخاطر بمجال الرعاية الصحية ( 31 مليار دولار ). ووفقا للجنة الأعمال ؛ فإنه يمكن استحداث 12,4 مليون وظيفة من نماذج الأعمال المتماشية مع اهداف التنمية المستدامة بمنطقة الشرق الاوسط ؛ فضلا عن 6 مليون وظيفة أخرى يمكن استحداثها من خلال التطوير العمرانى بالمناطق الحضرية والتنقل والبنية التحتية . وأضافت ان مايقارب من خمس اجمالى فرص العمل الكامنة فى المنطقة - حوالى 2,2مليون وظيفة -يعنى من فرصة واحدة فقط "الإسكان الاقتصادى" ؛ كما يمكن لنماذج الأعمال المستدامة استحداث مليون وظيفة متصلة بالطاقة والمواد و 2,1مليون وظيفة بمجال الصحة والرفاة وأكثر من 1,5مليون وظيفة فى قطاعى الأغذية والزراعة.