تقدمت وزارة الخارجية السودانية بالتهنئة للرئيس الأمريكى باراك أوباما على تجديد ثقة شعبه فيه، بعد إعلان فوزه بالانتخابات الأمريكية وإعادة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة لفترة رئاسية ثانية، كما تقدمت بالتهنئة للشعب الأمريكى لإنجاز عملية انتخابية مهمة ومؤثرة في تاريخ بلاده. وعبرت الوزارة فى بيان لها اليوم عن أملها أن تشهد الفترة الرئاسية الثانية للرئيس أوباما اقترابًا أكثر من قضايا منطقتنا العربية والإسلامية، لجهة الوفاء بما سبق وأن قطعه الرئيس من وعود لشعوبها بالإسهام الفاعل لإدارته في إرساء دائم الاستقرار في الاقليم، متجاوزًا التأثير السالب لجماعات الضغط والمصالح المختلفة على قضايا المنطقة العادلة. وأكدت وزارة الخارجية السودانية أنه في إطار التعاطي الإيجابي مع شعار التغيير الذي سبق وأن رفعه الرئيس أوباما، فان حكومة السودان ستكون حريصة على الانخراط في حوار جدي ومسئول يفضي إلى دعم الاستقرار والسلام في السودان ويبحث مع الإدارة الأمريكية القضايا محل الخلاف بين الخرطوم وواشنطن، وعلى رأسها رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية لدعم الإرهاب ورفع الحصار الاقتصادي الظالم المفروض أحاديًا عليه، ويكون أكثر تحررًا من قيود جماعات الضغط التي مارستها في السابق، وتبحث خلاله انشغالات البلدين بكل شفافية ومسئولية.