أكد الدكتور منير حنا أنيس، مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، أن الكنيسة الأسقفية تعتز بجسور الصداقة والمحبة التي تربط بينها وبين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى تعتبر الكنيسة الأم لكل الكنائس بمصر لأنها بدأت فى القرن الأول الميلادى وهى الآن أكبر كنيسة فى مصر بل وفى الشرق الأوسط. وأضاف قائلا: "إن البابا الجديد عليه مسئوليات ضخمة تجاه شعب الكنيسة بمصر وبلاد المهجر وأيضا تجاه بلادنا مصر وتجاه الكنائس والطوائف الأخرى". وأكد على كبر حجم المسئولية الملقاة على عاتق البابا الجديد كأب وراع لمسيحي مصر، خاصة في هذا الوقت الذي تمر فيه البلاد بحالة من عدم الاستقرار، حيث يتطلع الشعب إلى تحقيق أهداف ثورته من ديمقراطية وعدالة اجتماعية وتحسن فى مستوى المعيشة، ولاشك أن هموم الأقباط وآمالهم سوف تكون من أول الملفات التى ستوضع أمام البابا. وقال المطران منير إنه يأمل أن يكمل البابا الجديد جهود البابا شنودة لتأكيد وحدة الكنيسة المصرية بكل طوائفها وأيضا العمل الدائم والمشترك مع الأزهر الشريف، خاصة من خلال بيت العائلة المصرية والذى سيشارك فى رئاسته مع الإمام الأكبر. ورداً على سؤال عن ما تتوقعه الكنيسة الأسقفية من البابا الجديد، أكد مطران الكنيسة الأسقفية بمصر أنه يتطلع للعمل والتعاون مع البابا الجديد فى كل هذه المجالات. ومن جانبه، قال هاني شكر الله، المدير الإعلامي للكنيسة الأسقفية بمصر، إن أساقفة وقساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية يصلون من أجل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والبابا الجديد الذى سيتم اختياره لكي يمنحه الله القوة والحكمة لقيادة الكنيسة.