كشف القس الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر أن اللقاء الذى جمع الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر بممثلى الكنائس المصرية بالمقر البابوى اليوم الخميس، تطرق إلى ما يتوقعه أقباط مصر من الدولة خلال المرحلة القادمة خاصة فيما يتعلق بقضية المواطنة ومفهوم الدولة المدنية. وقال البياضى ل "الصباح" إن الحديث دار أيضا حول الإنتخابات الرئاسية لافتاً إلى أن كارتر لم يسأل عن موقف الكنائس والأقباط بشكل عام من أختيار مرشح بعينه. وكان الرئيس الأمريكي الأسبق قد زار اليوم الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركي المقر البابوى بالعباسية، حضر اللقاء الدكتور صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية والأنبا بطرس فهيم معاون بطريرك الأقباط الكاثوليك، والأنبا نيقولا أنطونيو وكيل بطريركة الروم الأرثوذكس بالقاهرة، ومنير حنا مطران الكنيسة الأسقفية، ومن الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا يؤانس الأسقف العام والأنبا مكاريوس الأسقف العام. وأوضح البياضى أن كارتر سأل ممثلى الكنيسة الأرثوذكسية حول أنتخابات أختيار البابا الجديد خاصة حول كيفية تصويت كنائس المهجر، حيث رد ممثلو الكنيسة الأرثوذكسية بانهم لم يحددوا بعد الموعد النهائى للإنتخابات غير أنهم توصلو إلى إستخدام التصويت الأليكترونى لكنائس المهجر.