الزراعة: وضع خريطة لانتشار الآفات أمر ضروري.. ونواب: دعم الفلاح أولا.. ولا يوجد لدى الوزارة قاعدة بيانات.. وعودة الإرشاد الزراعى يزيد من تصدير المحاصيل

"الزراعة":
وضع خريطة لانتشار الآفات
سعد تمراز:
عودة الإرشاد الزراعي يسهم فى تصدير محاصيل مطابقة للمواصفات
صبري يوسف يطالب الدولة بتحديد سعر المحصول قبل موسمه
وكيل زراعة البرلمان:
الوزارة لا تملك قاعدة بيانات كاملة
فى خطوة جديدة لتطوير ملف الزراعة فى مصر قال الدكتور حامد عبدالدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن توجه الوزارة لوضع خريطة لانتشار الآفات أمر ضروري، موضحا أن تلك الخريطة ستساهم في معرفة أماكن استخدام المبيدات.
وأشار "عبد الدايم"، إلى أنهم سيقومون 6 آلاف حقل إرشادي للقمح، منوهًا بأن تلك الحقول تكون تحت إشراف الوزارة، وتعطي أعلى إنتاجية.
من جانبه قال النائب سعد تمراز عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، إن حقول الإرشاد هدفها زيادة معدلات الإنتاجية وخاصة أنها تحت إشراف الحكومة الأمر الذي يجعل لها أهمية خاصة من حيث الأسمدة والمبيدات، لافتا إلى أن محاصيل حقول الإرشاد تصل للدرجة المثلى من الإنتاجية وترشيد المياه.
وتابع تمراز فى تصريح ل"صدى البلد"، أن عودة المرشد الزراعى مرة أخرى سيكون له تأثير بالغ على تحسين الإنتاج الزراعي فضلا عن تنظيم استخدام المبيدات وتوفير الأسمدة، فضلا عن التأثير الإيجابى الذى يعود على المحاصيل التى يتم تصديرها للخارج وخاصة أن الإرشاد الزراعى يُخرج محاصيل مطابقة للمواصفات وقابلة للتصدير.
من جانبه طالب النائب صبري يوسف عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، بعودة الإرشاد الزراعى و الزراعات التعاقدية مرة أخرى، الأمر الذى يساهم فى زيادة المحاصيل التى يتم تصديرها للخارج.
وتابع يوسف فى تصريح ل"صدى البلد"، أن تعاون الحكومة مع الفلاحين من خلال تحديد الأسعار الخاصة بالمحاصيل قبل موسم الحصاد يشجع المزارعين على الزراعة، قائلا:" على الحكومة تحديد سعر المحصول قبل موسمه سواء أكان محصولا شتويا أم صيفيا".
كما طالب النائب الحكومة بضروة المتابعة الارشاد على المحاصيل الزراعية كافة.
فيما قال النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان، إن وزارة الزراعة لم تعد حتى هذه الفترة، قاعدة بيانات صحيحة بشأن خريطة انتشار الآفات، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بالمزارع بدلًا من إنشاء الحقول الإرشادية تحت إشراف الوزارة.
وتابع "تمراز" فى تصريح ل"صدى البلد"، أن دعم الحكومة للفلاح يأتي من خلال توفير الأسمدة والمبيدات، خاصة أن هناك محاصيل استراتيجية يتم تصديرها للخارج كالقمح وغيره، لافتًا إلى أن الوزارة تقوم على عمل لوحات استرشادية فقط دون النزول إلى أرض الواقع والتعرف على المشكلات.