أُصيب مدير عام قوى الأمن الداخلي التابع لحركة حماس في قطاع غزة في انفجار بسيارته اليوم الجمعة قالت الحركة إنه محاولة فاشلة لاغتياله دبرتها إسرائيل. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على سؤاله عن الانفجار إنه لا يعلق على تقارير أجنبية. جاء الانفجار في وقت تحاول فيه حركتا فتح وحماس تنفيذ اتفاق جديد يهدف لرأب صدع استمر عشرة أعوام وأدى لتقسيم فعلي للأراضي الفلسطينية بين حماس في قطاع غزة وفتح في الضفة الغربيةالمحتلة. كما تزامن مع حملة أمنية تنفذها حماس ضد جماعات سلفية متشددة في غزة تعارض التقارب بين فتح وحماس. وأدانت فتح الهجوم. وقالت حماس في بيان إن توفيق أبو نعيم، مدير عام قوى الأمن الداخلي في غزة وأحد أشد المؤيدين لاتفاقية الوفاق الوطني، أصيب بجروح طفيفة عندما انفجرت سيارته خارج مسجد. وقال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة إن إسرائيل تقف وراء الهجوم وتحاول تقويض اتفاق المصالحة الذي أبرم هذا الشهر. وقالت إسرائيل إنها لن تتواصل مع حكومة فلسطينية موحدة إلا إذا قبلت حماس بمطالب دولية تشمل إلقاء السلاح ووقف دعواتها لتدمير إسرائيل. وكثفت حماس حملة أمنية ضد جماعات سلفية واعتقلت مسؤول عمليات بها مؤخرا. كما حسنت علاقتها بمصر التي تحارب جماعات ارهابية في شبه جزيرة سيناء على الجانب الآخر من الحدود مع غزة.