التيار الشعبي :المصنع الذي تم الاعتداءعليه في السودان للأسلحة الخفيفة ولا يحتوى على أية أسلحة محرمة

شارك التيار الشبعى المصرى فى الزيارة التى اعد لها وفد لجنة العلاقات الخارجية باتحاد الأطباء العرب والأمانة العامة للاتحاد في القاهرة مع اتحاد أطباء السودان بالخرطوم.
وضمت ممثلين لعدد من القوى الشعبية والسياسية منها التيار الشعبي المصرى وعددا من الأحزاب السياسية المصرية من بينها "مصر القوية والتيار المصري والوسط والبناء والتنمية وحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وكذلك بعض القوى النقابية" للسودان من اجل التضامن وإعلان رفضه للضربة الصهيونية لمصنع الأسلحة بالسودان.
وخلال الزيارة التقى الوفد الشعبي بالدكتور أحمد بلال عثمان وزير الثقافة والإعلام السوداني ووفد مرافق معه ، وأعلن محمد سليمان فايد عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي موقف التيار الرافض لاعتداء الكيان الصهيوني على ارض السودان وقال خلال كلمته: باسم التيار الشعبي المصرى نعلن تضامنا الكامل مع الشعب السوداني الشقيق ونؤكد ان الاعتداء على ارض السودان يعد إهانه للامه العربية والإسلامية ولثورة يناير ونؤكد ان الاعتداء الصهيوني هو احد أشكال الهيمنة التى ترفضها ثورة يناير وتطالب بوحدة ألامه العربية وان عندما يعود الدور المصرى القوى فى المنطقة سيكون من الصعب قيام الكيان الصهيوني بمثل هذه الأعمال القذرة .
وشدد عضو التيار الشعبي لوزير الاعلام السوداني على أهمية التواصل الإعلامي بين البلدين واقترح ان تكون هناك ساعة إعلامية متبادلة بين التليفزيون المصرى والسوداني للتقارب بين شعب البلدين الشقيقين .
كما التقى الوفد الشعبي خلال زيارته بمساعد رئيس الجمهورية والذي أكد على أهمية الزيارة باعتبارها الزيارة الأولى التى وصلت للتنديد بالهجوم على السودان .
وتحدث ممثل التيار الشعبي المصرى فى كلمة أكد فيها على أهمية تفعيل الاتفاقيات بين مصر والسودان والعمل على التواصل الشعبي بين البلدين .
و طالب عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي من الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني أهمية زيارة مجمّع اليرموك للصناعات العسكرية جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم موقع الهجوم والاهتمام بالحدث إعلاميا لفضح الكيان الصهيوني خاصة وانه كان لدى الأخوة فى السودان تخوف على حياة الوفد المصرى نظرا لاستمرار الحريق بالمصنع ولكن مساعد الرئيس السوداني وافق وتمت زيارة الموقع حيث شاهد الوفد عملية الدمار التى تعرض لها مجمع "اليرموك"بالاضافة للخسائر التى لحقت بعدد من المصانع المحيطة ..
ويذكر ان المصنع الذي تم الاعتداء عليه هو مصنع أسلحة خفيفه تابع للجيش السوداني ولا يحتوى على أية أسلحة محرمه ، ويقع المصنع فى منطقة أم درمان وسط عدد كبير من المساكن الشعبية .
وأيضا التقى الوفد الشعبى المصرى بالمعارضة السودانية فكان اللقاء بالسيد الصادق المهدي رئيس حزب ألامه السوداني وتم تناول عدد من القضايا السودانية المهمة.
كما التقى عضو المكتب التنفيذي بالتيار الشعبي المصرى بعدد من رؤساء أحزاب المعارضة وأكد على أهمية التواصل معهم ودعوتهم لزيارة القاهرة ومقابلة أعضاء من التيار الشعبي المصرى .