قال سامح عيد، الإخواني المنشق، والباحث في شئون الحركات المتطرفة، إن قطر على خلاف حاد مع الدول العربية وتسعى لإفشال أي مجهود تفرز نتائج إيجابية على الساحة العربية خصوصا في الملف الفلسطيني، لذا فهي تحاول بكل الطرق لإفساد مساعي مصر في المصالحة الفلسطينية حتى لو بدفع الأموال لدعم المنظمات الإرهابية. وأضاف «عيد» في تصريح ل«صدى البلد» أن علاقة الأجهزة الأمنية بحماس قوية، والأمور في الداخل الفلسطيني مستقرة، وبالتالي فإن أي جهود لإفشال المصالحة ستبوء بالفشل حتى ولو بدعم الإرهاب بالأموال. وعلق الإخواني المنشق على الأخبار المتداولة بدخول مسئول قطري لقطاع غزة لمنح تمويلات لمنظمات متطرفة هناك، مؤكدا أن الخبر غير منطقي لأن التمويل لمثل هذه الجماعات أو العناصر يتم بشكل خفي وليس بهذا الأسلوب العلني الفج، لذا فلابد من معلومات مخابراتية عن هذه الأخبار للتأكد من صحتها. كانت أخبار متداولة أكدت أن إسرائيل سمحت لمسئول هيئة الإعمار القطرية، محمد العمادى، بدخول قطاع غزة عبر معبر إيرز فى ساعة متأخرة من مساء أمس، الاثنين، مصطحبا مبلغ 14 مليون دولار أمريكى فى حقائب لتسليمها إلى التنظيمات المتطرفة فى قطاع غزة، في محاولات حثيثة لإفساد الجهود المصرية الرامي لتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية.