قدم الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي، عدة توصيات لمواجهة الفكر المتطرف والفتاوى الشاذة في المجتمعات العربية، مؤكدا ضرورة الاستفادة من التجربة الإماراتية في ضبط الفتوى في المجتمع وإصدار مشروعات قانونية لضبط الفتوى في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وقال "الكعبي"، خلال كلمته بالمؤتمر المنعقد بالقاهرة اليوم الثلاثاء، حول دور الفتوى في استقرار المجتمعات، أنه يجب وضع ميثاق في منظمة التعاون الإسلامي توقع عليه جميع الدول الأعضاء بالعمل على ضبط الفضائيات والمواقع الالكترونية ومنع غير المختصين والمؤهلين للتصدر للفتوى، بالإضافة إلى العمل على تأهيل مفتين يستطيعون استيعاب الواقع وإدراك مستقبله. وأضاف، أنه يجب انتاج محتوى فكر وفقهي يبنى مفاهيمه على موروثنا الفكري العريق ويراعي لغة العصر وتطورات الحاضر ويمد جسورا للمستقبل، بالإضافة إلى تحييد الفتوى عن التجاذبات السياسية وعدم إفساح المجال لضعفاء النفوس من استغلالها في تمرير المصالح الحزبية ونشر الدمار وإباحة الدماء في العالم.