شكر وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، الرئيس عبد الفتاح السيسى لاهتمامه بنشر سماحة الفكر ومواجهة الفكر المتطرف وذلك ضمن دور مصر الريادى فى مواجهة الإرهاب واهتمامه بالتنمية الشاملة، مؤكدًا أن مدينة شرم الشيخ إحدى أهم المناطق العالمية فى إقامة المؤتمرات المتنوعة. وأضاف جمعة خلال كلمته فى مؤتمر سيناء لملتقى الأديان السماوية الدولى، أنه انطبع فى أذهان الناس أن السياحة فى جنوبسيناء سياحة ترفيهية فقط، ولكن فى الحقيقة هى سياحة شاملة وتجمع مابين سياحة دينية وسياحة ترفيهية وثقافية. وأكد أن المؤتمر يرسل رسالة إلى العالم مفادها أن شرم الشيخ مدينة للسياحة الشاملة المتكاملة، لافتًا إلى أن سيناء متفردة فى احتضانها للأديان السماوية، مفيدًا بأن اختيار عنوان المؤتمر لم يكن عفويًا ولكن تم اختياره للتأكيد على التسامح والتعايش ما بين مختلف طوائف المجتمع، قائلًا "نحن نريد أن نحول التعايش بين جميع البشر إلى واقع". وأكد أن الدين الإسلامى دين سماحة وسلام وعلمنا التسامح والحضارة والإيمان بالتنوع والاختلاف دون تفرقة فمحمد رسول الله وعيسى رسول الله وموسى رسول الله، مؤكدًا أنه غدًا سيتم إقامة صلاة الجمعة بالتزامن مع إقامة قداس فى سانت كاترين للتأكيد على التعايش بين مختلف طوائف المجتمع. وأوضح أن المؤتمر يسهم فى تصحيح الصورة السلبية التى تصورها وسائل الإعلام المأجورة لتشويه سمعة مصر وسمعة أهل سيناء، مؤكدًا أن أهل سيناء متسامحين والإرهاب استثناء وفى طريقه للزوال نهائيًا. وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى رفع كفاءة المنطقة بسانت كاترين بالكامل، وإرسال رسالة حب وتسامح من سانت كاترين خاصة مع إذاعة خطبة يوم الجمعة غدًا من مسجد بسانت كاترين، مشيرًا إلى أن الملتقى سيصحح الصورة الذهنية لمصر أمام العالم كله.