قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن يوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة، وسُمي بذلك لأن الناس قديمًا كانوا يذهبون ويستقون الماء ويرتون به حتى يبقى معهم باقى أيام الحج فلذلك سُمي بهذا الاسم. وأضاف "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أثناء إجابته على سؤال "بعض الحجاج يبدأون فى التصعيد الى عرفات يوم التروية ويتركون المبيت بمني فما الحكم فى ذلك؟، أن هناك ختلافا بين العلماء حول المبيت بمني فالمفتى به فى دار الإفتاء المصرية يرى أن المبيت بمني سُنة أى من يبات فى منى فقد قام بأمر يثاب عليه والذي يتركه فلا إثم عليه ولا شيء له اثرًا على منسك من مناسك الحج وهذا هو مذهب الأحناف، أما الشافعية فيرون أن المبيت بمني واجب ولكن يجب على الحاج أن لا يفوت شيئا ينال به كمال مناسك الحج، فيجب أن يلتزم بقدر الإمكان بإن ينال كمال الثواب كله لأن الحج يعتبر رحلة العمر لأى إنسان. وتابع قائلًا "إن المبيت بمني يكون فى أيام التشريق وسميت بذلك لأنه قيل إن الشمس تشرق فى نهارها والقمر يضيء فى ليلها، وقيل أيضًا إن المسلمين قديمًا كانوا يشرقون اللحم أى يجففونه فى الشمس".