رحبت مريم رجوي زعيمة منظمة "مجاهدى خلق" المعارضة الايرانية بقرار الاتحاد الاوربي لتشديد العقوبات على النظام الإيرانى. ووصفت، فى بيان لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومقره باريس اليوم الاثنين القرار الأوروبى فى هذا الشأن، أنه "خطوة ضرورية لمنع النظام من الحصول على القنبلة النووية".. مطالبة بقطع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع طهران. وقالت إن "قوات الحرس (الإيرانى) تتحكم على معظم عمليات الاستيراد والتصدير في البلاد، وإن العلاقات الاقتصادية للاتحاد الاوربي تصب عمليا في خانة قمع المواطنين والمشاريع النووية وارتكاب قوات الحرس المجازر بحق الشعب السوري". واكدت رجوي أن "امتلاك القنبلة النووية يشكل جزءا من إستراتيجة البقاء بالنسبة للدكتاتورية الدينية وانها لن تتخلى عنه بتاتا، ولهذا ورغم ان العقوبات الشاملة تعتبر جزءا ضروريا لوقف مشروع التسلح النووي لنظام الملالي ولا يمكن التخلي عنها غير ان الرد النهائي والحاسم من أجل تخليص المجتمع الدولي من حصول الملالي على القنبلة النووية، يكمن في تغيير النظام على أيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، فلذلك ان الاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني من أجل إسقاط الفاشية الدينية وإقرار الديمقراطية يصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى".