رحبت مريم رجوي زعيمة المعارضة الايرانية بتطبيق العقوبات النفطية من قبل الاتحاد الاوروبي على طهران. واعتبرت رجوى فى بيان وزعته اليوم الأحد أمانة المجلس الوطنى للمقاومة الايرانية هذه الخطوة بإنها "ضرورية لمنع النظام من حيازة القنبلة النووية".
مطالبة بتطبيق كامل دون انتقاص للعقوبات وانضمام دول أخرى إلى الاتحاد الاوروبي بتطبيق العقوبات.
وأكدت رئيسة منظمة مجاهدى خلق ومقرها باريس على ضرورة توظيف العقوبات كآلية لإرغام النظام الايراني على الإلغاء الكامل لمشروعه النووي..مشيرا إلى أن الشعب الإيراني لن يقبل بأي تنازل على حساب قرارات مجلس الأمن والإعتراف بتخضيب اليورانيوم من قبل هذا النظام.
وأضافت أن هذه العقوبات تعد خطوة طالبت بها المقاومة الإيرانية منذ 25 عاما وخاصة منذ عام 2002 حينما كشفت المقاومة النقاب عن موقعين نوويين في نطنز واراك .
وأشارت رجوي إلى ان الجزء الأساسي من الاقتصاد الإيراني وخاصة قطاعي الاستيراد والتصدير تشرف عليهما قوات الحرس ..مؤكدة أن فرض العقوبات الشاملة ليس ضروريا بسبب مشاريع النظام النووية بل للانتهاك الهمجي لحقوق الإنسان وتصدير الإرهاب أكثر من اي وقت مضى إضافة إلى ان خطوة النفط يجب ان تشمل المجالات المصرفية والتجارية والتقنية للنظام.