أفادت وسائل إعلام غربية نقلا عن مصدر دبلوماسي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ومصر وقطر، وربما تركيا، ستوقع وثيقة تضمن اتفاقاً لإنهاء الصراع في قطاع غزة خلال قمة شرم الشيخ يوم الإثنين. المستشار الألماني يحضر مراسم توقيع «اتفاق غزة»بشرم الشيخ وفي وقت سابق، أعلن مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن انعقاد قمة في شرم الشيخ في مصر، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، يوم الاثنين 13 أكتوبر/تشرين الأول، بحضور قادة أكثر من 20 دولة، وسيرأس القمة السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت الوكالة في بيان نقلا عن دبلوماسي، إن "الدول التي توسطت في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستوقع على وثيقة تضمن الاتفاق، في قمة تعقد يوم الإثنين في شرم الشيخ". وأعلن ترامب، الخميس، أن إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية توصلتا إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام لحل الصراع في قطاع غزة. وفي المرحلة الأولى، ستطلق حماس سراح رهائن إسرائيليين، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه داخل القطاع، وستطلق سراح مئات الفلسطينيين، بما في ذلك أولئك المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة بتهمة الإرهاب. تتضمن خطة ترامب، التي عرضت في 29 سبتمبر/أيلول، 20 نقطة، وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشروطا بإطلاق سراح الأسرى خلال 72 ساعة. كما تنص الوثيقة على أن حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى لن تشارك في حكم قطاع غزة، مع نقل السيطرة إلى سلطة تكنوقراطية تحت إشراف دولي، بقيادة ترامب نفسه.