قال مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، إن هناك عمل يجعل بين الإنسان وبين الكبائر حائط صد، ويكون له مدد ويُكفر ذنوبه مهما بلغت. وأوضح «حسني» خلال تقديمه لبرنامج «رسالة من الله»، أن الإنسان يمر في رحلة حياته بأمور أكبر منه ومن رؤيته ومن احتمال قلبه لها، ومن قدرة نفسيته لتحمل ما فيها من نعم وعطاء، والصلاة هي العمل الذي من شأنه أن يُعينه على مثل هذه الأحداث والمصائب، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ» الآية 45 من سورة البقرة. وتابع: فكم من إنسان ابتُلي سواء بالخير أو بالشر، فلم يتصرف على مراد الله سبحانه وتعالى، مستدلًا بقوله تعالى: «وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» الآية 35 من سورة الأنبياء. وأضاف أن الصلاة تقوى الإنسان حتى لا يضعف أمام الفواحش والمنكرات، منوهًا بأنها كلمة عامة تُطلق على كل ذنب لا يحبه الله سبحانه وتعالى، سواء كانت الفواحش الزنا أو المنكرات كالخمر، فمن أراد أن يكون بينه وبين الكبائر حائط صد كبير، عليه أن يُقيم الصلاة، بتقديس وصبر وإحسان، وستكون حاجز بينه وبين الكبائر.