ذكرت قناة news 24i الإسرائيلية، الجمعة، إن "أزمة البوابات الإلكترونية قد انتهت في ظل اتجاه تل أبيب وعمّان ورام الله لإجراء تمرين مشترك لمكافحة الحرائق ومواجهة الطوارئ وهو الأول من نوعه والأكبر من حيث عدد المشاركين". وأوضحت أنه "لم يمض وقت طويل على أزمة المسجد الأقصى المبارك، بين الأردن والسلطة الفلسطينية من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، حتى استعد الأطراف الثلاثة لإجراء تمرين مشترك يرعاه الاتحاد الأوروبي، لمواجهة حالات الطوارئ والحرائق، هو الأول من نوعه والأكبر من حيث عدد المشاركين، وسيجري ابتداء من الثاني والعشرين من أكتوبر ، وسيمتد حتى السادس والعشرين من الشهر ذاته". وتابعت: "يشارك الأردن بمروحيتين من طراز سوبر بوما لمواجهة الحرائق، 60 عنصرا من الدفاع المدني، 40 إطفائيا و15 طاقما طبيا، في حين سيشارك الفلسطينيون ب 15 عنصرا من الدفاع المدني و40 إطفائيا، إلى جانب طواقم من فرنسا، اسبانيا، إيطاليا وكرواتيا". وتابعت: "بالرغم من أن التمرين سيحاكي اندلاع حرائق في الغابات والمباني السكنية، إلا أن الملفت للنظر أن إسرائيل هي التي ستستضيف التمرين، الذي سيجري في غابات الكرمل ومناطق متفرقة من الجليل والنقب، إلى جانب مستوطنة بجانب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.ومن المقرر أن تنتقل الطواقم إلى الأردن لاستكمال التدريبات، في آخر أيام التدريب". وأعلنت إسرائيل أن المسؤول عن هذا التدريب من جانبها هي وزارة الأمن الداخلي، التي ستتكفل بالتنسيق ما بين الشرطة، الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي، قوات الإطفاء والإنقاذ إلى جانب الإسعاف.