طالب ثلاثة من خبراء حقوق الانسان بالاممالمتحدة وهم اناليسا شيامبى المقررة الخاصة الاممية المعنية بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات وميشيل فورست المعنى بالمدافعين عن حقوق الانسان واجنيس كلامارد المعنية بالاعدام باجراءات موجزة في بيان لهم اليوم الاثنين في جنيف الحكومة الكينية وكافة الاطراف السياسية المشاركة في الانتخابات التي تجرى غدا الثلاثاء في كينيا بالحفاظ على أعلى مستويات السلوك السلمي قبل الانتخابات واثنائها وبعدها وذلك لتجنب العنف الذي وقع في البلاد عام 2007 وكذلك لضمان اجراء انتخابات سليمة وعملية تصويت حرة ونزيهة . المققرون الامميون اكدوا ان احترام الحقوق والحريات الاساسية للشعب الكيني بما في ذلك حق التصويت وحرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع هو مفتاح اجراء انتخابات حرة ونزيهة ومفتاح المشاركة العامة . واشار الخبراء الامميون الى ان كينيا حققت تقدما كبيرا منذ عام 2007 في تعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان وسيادة القانون كما اتخذت خطوات هامة نحو حل التوترات سلميا فى سياق الانتخابات ، ولفت الخبراء الى انه برغم ذلك وفي ضوء حوادث العنف السياسي الاخيرة وازدياد خطاب الكراهية والتوترات السائدة فانه من الهام التأكيد على ضرورة ان يلتزم كل المنخرطين في العملية بالسلوك السلمي خلال الانتخابات وبعدها ، كما دعا الخبراء انصار كافة الاطراف السياسية الى الامتناع لاعن التحريض على العنف . الخبراء الامميون رحبوا فى بيانهم بالتزام الحكومة الكينية بعدم إغلاق شبكة الإنترنت ، وحثوا السلطات على ضمان أن تتمكن وسائط الإعلام والمجتمع المدني من الإبلاغ عن استطلاع النتائج دون عوائق ، كما اكد خبراء الاممالمتحدة على اهمية مسؤولية قوات الأمن عن تيسير عقد المظاهرات السلمية وإجراء حوار بناء مع المتظاهرين في محاولة لنزع فتيل أي توترات ، وشددوا على انه اذا تحول اى من الاحتجاجات الى العنف فيجب الالتزام بمبادئ الاحتراز والشرعية والضرورة والتناسب فى جميع الاوقات .