قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن انسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من اتفاق باريس للمناخ لا يعني حتمية انسحابها من باقي الاتفاقيات الممثالة كالاتفاق النووي. وأضاف «سمير» في تصريح ل«صدى البلد» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن منذ البداية اعتراضه على اتفاق باريس للمناخ لأنه ضد المصلحة الأمريكية الاقتصادية ومستقبلها في تحسني مستويات الطاقة، كما أنه أبلغ انسحابه للدول الكبرى في قمة السبع في إيطاليا واليوم أبلغ الولاياتالمتحدة. وأوضح أن الموقف الأمريكي من اتفاقية المناخ ليس جديدا، إذ إن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن نقض اتفاقية كيوتو رغم توقيع الكونجرس عليها، بسبب بعض البنود التي تتعلق بتقليص يد أمريكا في مجال الطاقة. وأكد خبير العلاقات الدولية أن أمريكا لم تنسحب من اتفاق المناخ على الإطلاق بل أبقت على إمكانية العودة إليها مرة أخرى إذا تم تعديل البنود المتعلقة بتقليص يد أمريكا في صناعات الطاقة وتشغيل المصانع الكبرى في حزام الصدأ (ولايات الوسط الأمريكي). وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الأممالمتحدة رسميا أنها ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ في وثيقة صدرت الجمعة ولكنها تركت الباب مفتوحا أمام إعادة الاشتراك إذا تحسنت الشروط بالنسبة للولايات المتحدة.