قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن انسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من اتفاق باريس يأتي بهدف النكاية في ورسيا والهروب من بعض الاتفاقيات الاقتصادية التي تلزم الطرفين. وأضاف «فهمي» في تصريح ل«صدى البلد» أن أمريكا ترى أن اتفاق باريس اتفاق جائر ويجب تعديله ومراجعة بعض التحفظات الأمريكية عليه، وكانت قبلت به على سبيل المقايضة السياسية لعدم الدخول في اتفاقيات أخرى أكثر صرامة فيما يتعلق بالتغيرات المناخية. وأوضح أن الانسحاب الأمريكي له آثار سلبية تتعلق بعدم التزام الجانب الأمريكي بعوامل مكافحة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري، كما أنه سيترتب عليه انفارط عقد اتفاقيات اقتصادية مهمة بالنسبة للروس والأمريكان. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الأممالمتحدة رسميا أنها ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ في وثيقة صدرت الجمعة ولكنها تركت الباب مفتوحا أمام إعادة الاشتراك إذا تحسنت الشروط بالنسبة للولايات المتحدة.