أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن قد أكدت للأمم المتحدة، في رسالة خطية، نيتها الانسحاب من اتفاق باريس المناخي، وفي الوقت نفسه تستمر في المشاركة في المحادثات الدولية المتعلقة بالمناخ. ووفقا للخارجية الأمريكية، فإن هذه المشاركة "تشمل المفاوضات الجارية بشأن المبادئ التوجيهية لتنفيذ اتفاق باريس" الذي تم التوصل إليه في العام 2015 وأوضحت الخارجية أن هذه المشاركة ستتم من أجل "ضمان مصالح الولاياتالمتحدة". وقالت الخارجية أن الولاياتالمتحدة بعثت رسالة إلى الأممالمتحدة تتعلق بنية الولاياتالمتحدة الانسحاب من اتفاق باريس متى أمكنها ذلك". وأضافت الخارجية "كما قال الرئيس ترامب إنه منفتح لإعادة الانخراط في اتفاق باريس إذا استطاعت الولاياتالمتحدة أن تجد فيه شروطا أكثر ملاءمة لها وأكثر ملاءمة لاقتصادها ولمواطنيها ولدافعي الضرائب". وبرر ترامب قرار الانسحاب بقوله إن نص اتفاق باريس يعتبر مضرا بالاقتصاد الأمريكي، من دون أن يستبعد إعادة التفاوض بشأن هذا الاتفاق أو حتى توقيع "اتفاق جديد يحمي" مصالح الولاياتالمتحدة.