قال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان أن إصدار الرئيس السيسى قرار جمهورى بإنشاء المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف، جاء فى مرحلة تعمل فيها قوى الإرهاب وفق أجندات دولية تتلقى تمويلات بشكل منظم وتستخدم وسائل إعلام لنشر الفكر المتطرف بهدف دعم الإرهاب وتستخدم أيضا شبكات التواصل الاجتماعى لبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. وأكد "كدوانى" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن المجلس القومى لمواجهة الإرهاب من المقرر أن يتولى إستراتيجية قومية لمواجهة الإرهاب فى مصر والمنطقة العربية، مشيرا إلى أن هذا المجلس سيكون له دور فى رسم المهام المطلوبة من كل مؤسسات الدولة متمثلة فى الازهر ووزارة الأوقاف والكنيسة ووزارة التعليم والإعلام. وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان إلى أن هذا المجلس ستكون له صلاحيات تنفيذية، بحيث يحق له إصدار توجيهات وتنفيذها. وكانت الجريدة الرسمية، نشرت قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإنشاء المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف، بهدف حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره. وجاء بالقرار، أن يشكل المجلس برئاسة الرئيس وعضوية رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية، ووزراء "الدفاع والإنتاج الحربى والأوقاف والشباب والتضامن والخارجية والداخلية والاتصالات والعدل والتعليم والتعليم العالى" ورئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية إلى جانب عدد من الشخصيات العامة. واضافة الى ذلك الدكتور على جمعة وفاروق جويدة والدكتور عبد المنعم سعيد على، والدكتور محمد صابر إبراهيم عرب والدكتور أحمد محمود عكاشة ومحمد رجائى عطية وفؤاد علام والفنان محمد صبحى، وضياء رشوان والدكتور أسامة الأزهرى، والدكتورة هدى زكريا وهانى لبيب مرجان، وخالد محمد زكى عكاشة، من الشخصيات العامة". ونصت المادة الرابعة منه على أن يدعو رئيس الجمهورية المجلس للانعقاد مرة كل شهرية وكلما دعت الضرورة لذلك، ويحدد فى الدعوة مكان الانعقاد، ولا يكون انعقاد المجلس صحيحا إلا بحضور أغلبية الأعضاء، وتصدر قراراته بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين وعند التساوى يرجح الجانب الذى منه الرئيس.