قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أنه تم تحديد خارطة الطريق التي سوف تسير عليها ليبيا خلال الفترة المقبلة، موضحا ان الحرب الاهلية في ليبيا من الممكن الخروج منها إلى تحقيق السلام، بالتعاون المشترك بين خليفة حفتر و رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج. وأوضح ماكرون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد منذ قليل ويشارك فيه حفتر وسراج، أنه من أجل الاستقرار في المنطقة، ومساعدة الشعب الليبي وحماية وطنهم من أن يصبح ملاذا للجماعات الإرهابية، علينا ان ننحي الخصومات السياسية والعسكرية، حتي لا تعطل محاربة الإرهاب. وقدم ماكرون الشكر، إلي مصر والجزائر وتونس والاتحاد الافريقي، لتقديم المبادرات التي تسير في نفس الاتجاه من أجل المصالحة والسلام، موضحا أن النزاعات المسلحة في ليبيا كانت السبب في تعقيد الأزمة هناك. وأشار ماكرون إلي أن حفتر وسراج، تعاهدا بإيقاف إطلاق النار عدا محاربة الإرهاب، والتوجه إلى انتخابات رئاسية في الربيع القادم، ووضع الإطار الدستوري لقيام دولة لبيبا مرة أخرى. وأعلن ماكرون ، ان عمليات الهجرة المستمرة الناتجة بسبب الإرهاب سوف تؤثر علي جميع دول العالم، مطالبا بالقضاء علي تجارة الأسلحة التي تسمح للإرهابيين بتحقيق أموال لدعم عملياتهم الإرهابية، منوها أن ليبيا وبعض دول الشرق الأوسط تشهد أنشطة متزايدة للجماعات الإرهابية.