أعلنت منظمة العفو الدولية أمس السبت أن السلطات التركية أعادت توقيف ناشطتين سبق أن اعتقلتهما ثم أفرجت عنهما ضمن قضية توقيف نشطاء حقوقيين، تسببت بتوتر مع دول أوروبية. وبحسب قناة "روسيا اليوم"، كانت الناشطتان ضمن عشرة نشطاء اعتقلوا في الخامس من يوليو الحالي خلال مداهمة الأمن التركي لدورة تدريبية على الأمن المعلوماتي في جزيرة بوكويادا قبالة سواحل إسطنبول. وقرر القضاء التركي الثلاثاء الماضي تمديد حبس مديرة منظمة العفو الدولية في تركيا إيديل إيسر وخمسة من الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان بتهم دعم منظمة "إرهابية"، فيما أفرج عن أربعة آخرين مع وضعهم تحت مراقبة قضائية. في حين أصدرت محكمة تركية أخرى أول أمس الجمعة مذكرات توقيف جديدة، حيث أكدت منظمة العفو توقيف الناشطة نالان إركين مساء الجمعة في منزلها في إسطنبول، فيما تم توقيف إلكنور أوستون في منزلها في أنقرة السبت، ولم يتبين على الفور مكان وجودهما. يذكر أن ثمانية من النشطاء العشرة الموقوفين أتراك، فيما الناشطان الآخران هما الألماني بيتر ستودنر والسويدي علي غرافي.