قال الدكتور أسامة شعث، السياسي الفلسطيني، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال الآن من عربدة في باحات ومحيط المسجد الأقصى وإغلاق بواباته هو تحدٍ للقرارات الدولية وحقوق الإنسان وفقًا للقانون الدولي الإنساني لتعارضه مع حق الأفراد فى حرية العبادة والتنقل دون تدخل أو إكراه. وأضاف «شعث» في تصريح ل«صدى البلد»: مازال الاحتلال يعاند الإرادة الدولية ويرفض الانصياع لها، ويتحدى كافة القرارات التي صدرت مؤخرًا وتحديدًا في منظمة اليونسكو والتي تؤكد على أن "المسجد الأقصى" تراث عالمي وآثار تاريخية متوارثة وملك للشعب العربي الفلسطيني دون غيره. وأوضح أن كافة الإجراءات والجرائم العنصرية الصهيونية في المسجد الأقصى لن تمنح أمنًا أو استقرارًا للاحتلال وإنما ستزيد من حالة التوتر والتصعيد. وأكد السياسي الفلسطيني أن الوضع في مدينة القدس والأرض المحتلة مشتعل والانتفاضة بدأت بالفعل وأن هناك تكاتفًا وتلاحمًا شعبيًا فسطينيًا للدفاع عن المسجد الأقصى، لافتًا إلى أن هناك زحفًا جماهيريًا وشعبيًا كبيرًا من أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وذلك لمساندة المسجد الأقصى والدفاع عنه. وأوضح أن العالم الآن على موعد مع الانتفاضة الثالثة وأن الشعب الفلسطيني يقف في مواجهة الصهيونية العالمية وسيواجه الاحتلال بالصمود والتصدي والارادة.وهو يقف في خط الدفاع الاول نيابة عن الامة العربية والاسلامية والاحرار والشرفاء في العالم. مضيفا ان ارادة الشعب الفلسطيني ستفشل كافة المخططات الصهيونية وان الشعب الفلسطيني سيدافع عن المسجد الاقصى المبارك مهما كلفه ذلك من ثمن. وحذر شعث نتنياهو وعصاباته الصهيونية ومستوطنيه من التمادي في مخطظاتهم..قائلا: "لا تختبروا ارادة الشعب الفلسطيني وصموده" -اجراءاتكم التهويدية - باطلة ومرفوضة ولن تجلب لكم امنا او استقرارا".