اختطفت قوة اسرائيلية خاصة عضوين بحركة الجهاد الاسلامي في غارتين على مدينتي نابلس وجنين في مخيم جنين. وأكد شهود عيان ان احد المعتقلين كان قد افرج عنه في مارس الماضي. من جهة أخرى، قالت صحف اسرائيلية ان القوات الاسرائيلية اعتقلت صباح الخميس 20 فلسطينيا في حملة مداهمات بالضفة الغربية، وزعمت ان المعتقلين مطلوبون على خلفية نشاطات "ارهابية." ومن بين المعتقلين ستة في طولكرم، والباقون في جنين ونابلس ورام الله وبيت لحم وأريحا. على صعيد متصل، استنكرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية اعتداء المستوطنين اليهود على مسجدي النبي داوود ولؤلؤ في القدسالمحتلة، وحملت الحكومة الاسرائيلية المسئولية الكاملة. وقال بيان للمؤسسة التي يقع مقرها داخل اسرائيل ان مجموعات من المستوطنين قاموا بخلع أجزاء من قبة مسجد النبي داوود، كما حاولوا هدم الجدار المحيط بمسجد لؤلؤ ورسم النجمة السداسية على جدرانه. وأكد البيان ان هذه الاعتداءات تأتي في سياق اعتداءات المؤسسة الاسرائيلية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، مشددا على أهمية العمل من أجل الدفاع عن القدس والاقصى. على صعيد آخر، فجرت ثلاث أذرع عسكرية فلسطينية الخميس عبوات ناسفة في جيب عسكري اسرائيلي شمال بيت لاهيا بشمال قطاع غزة. وأعلنت كل من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد، وكتائب شهداء الأقصى - كتيبة الجهاد المقدس- الجناح العسكري لفتح، وكتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان صحفي مسئوليتها عن تفجير الجيب "ردا على العدوان الصهيوني واغتيال المجاهدين والاعتداءات المتكررة ضد أقصانا." وأكدت الاذاعة الاسرائيلية عملية استهداف الجيب الاسرائيلي لكنها نفت وقوع إصابات أو أضرار مادية.