أعلنت الشرطة الفرنسية تكثيف إجراءاتها الأمنية لتأمين احتفالات العيد الوطني المقررة في 14 يوليو الجاري. وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن قوات الشرطة خصصت 11 ألف فرد من أجل تأمين مراسم الاحتفالات، إضافة إلى قوات الجيش الذين يشاركون في تأمين البلاد ضمن العملية "سنتينيل" منذ تطبيق الطوارئ في نوفمبر 2015. وبحسب الصحيفة، فإن عمليات التأمين ستتركز أيضا على ميدان الشانزليزيه، الذي سيشهد عرضا عسكريا في إطار الاحتفالات. وقال مدير أمن العاصمة الفرنسية، باريس، ميشيل ديلبيش، في مؤتمر صحفي، إن "11 ألفا من الشرطة وقوات الدرك ستتولى معا تأمين مراسم الاحتفال والعرض العسكري"، مشيرا إلى أن الشرطة أوقفت الإجازات لجميع أفرادها. وشهد العيد الوطني في العام الماضي، حادث دهس في مدينة نيس والذي خلف أكثر من 80 قتيلا وعشرات المصابين، والذي يعد ثاني أقوى هجوم إرهابي تتعرض له فرنسا خلال الأعوام الأخيرة.