رئيس مالطا تبحث مع أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط تعزيز التكامل الإقليمى

قامت رئيسة مالطا ، وراعي منتدي السياحه في البحر الأبيض المتوسط ماري لويزز كوليرو بريكا بزيارة إلى الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط اليوم.
وعقدت الرئيسة كوليرو بريكا والوفد المرافق لها محادثات مع الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسي ونواب الأمين العام للاتحاد لبحث سبل تعزيز الجهود المشتركة بغية تقوية التعاون الإقليمي والتكامل في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وذكر بيان للأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط اليوم الخميس الصادر فى برشلونة ، أن المناقشات تمحورت حول التعاون النشط بين مالطا والاتحاد من أجل المتوسط في إطار رئاسة مالطا لمجلس الاتحاد الأوروبي، التي تولتها في الفترة من أول يناير حتى نهاية يونيو الماضى .
واستضافت مالطا خلال هذه الفترة اجتماعات مهمة للاتحاد من أجل المتوسط، من ضمنها المؤتمران الوزاريان حول المياه، والبحث العلمي والابتكار، والاجتماع رفيع المستوى غير الرسمي حول كفاءة الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ومؤتمر بلوميد لأصحاب المصلحة، واجتماع كبار مسؤولي الاتحاد من أجل المتوسط الأول لهذا العام.
وأشادت رئيسة مالطا بجهود الاتحاد من أجل المتوسط في "تيسير التعاون الإقليمي بين كافة الأطراف الفاعلة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك عقد الاجتماعات الوزارية القطاعية وتشجيع الأنشطة على مستوى المنطقة بأسرها في المجالات ذات الأهمية الحيوية للمنطقة، كالمبادرة المتوسطية للتوظيف التابعة للاتحاد من أجل المتوسط" .
ومن جانبه صرح الأمين العام السجلماسي بأن مالطا تلعب دورًا محوريًا في الاتحاد من أجل المتوسط، وقد نجحت في وضع التعاون الأورومتوسطي في صميم الأجندة الدولية أثناء رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي. وإن الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط ملتزمة بالعمل عن كثب مع مالطا بهدف تشجيع الحوار الإقليمي وتقوية التعاون في البحر الأبيض المتوسط".
وأشارت الرئيسة كوليرو بريكا الى منتدى السياحة المتوسطي الذي استُحدث مؤخرًا ويهدف إلى الجمع بين أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص ممن لديهم اهتماما بالسياحة في عموم المنطقة المتوسطية.
وقد قامت مالطا والاتحاد من أجل المتوسط ببحث سبل التعاون في هذا المجال من خلال مشاريع ومبادرات معينة بما يتماشى مع خارطة طريق الموجهة للعمل الجديدة للاتحاد من أجل المتوسط، التي صدق عليها وزراء خارجية الدول الأعضاء في يناير الماضي في برشلونة. وتعترف خارطة طريق الاتحاد بأهمية السياحة لاقتصادات بلدان المنطقة فضلًا عن أثرها على صعيد خلق فرص العمل والتفاهم الثقافي.