أكدت الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الاتحاد من أجل المتوسط في تعزيز التعاون والتكامل الإقليميين في حوض المتوسط. ورحب فتح الله السجلماسي، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، بانتخاب إيطاليا كرئيس جديد للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، مؤكدًا التزام الأمانة العامة بالاستمرار في بناء أوجه التآزر والتكامل التنفيذية بين المؤسستين. ومن المقرر أن يعقد اجتماع وزاري للاتحاد من أجل المتوسط بشأن التعاون والتخطيط الإقليمي هذا الأسبوع في البحر الميت بالأردن يوم 2 يونيو المقبل لتعزيز البعد الإقليمي لمبادرات التعاون الحالية والمستقبلية. جاء ذلك في بيان صادر اليوم عن الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط ومقرها برشلونة في ختام القمة الثالثة لرؤساء البرلمانات والجلسة العامة الثانية عشر للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي عقدت في طنجة بالمغرب واستمرت يومين. وأقر أعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط بعملية مراجعة سياسة الجوار الأوروبية واستحث الأعضاء أيضًا الاتحاد الأوروبي لإيجاد "المزيد من أوجه التآزر والتكامل بين أنشطة سياسة الجوار الأوروبية والاتحاد من أجل المتوسط"، و"المزيد من تعزيز دعمه لجهود التعاون الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط". واستعرض "السجلماسي"، أنشطة الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط وعدد 41 مشروعًا معتمدًا، مبرزًا العدد المتزايد للمستفيدين منها وأثرها الإيجابي الممكن في تعزيز التنمية البشرية، والاستقرار والتكامل في المنطقة الأورومتوسطية. وتناول الحديث الدعم السياسي القوي الذي قدمه وزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط في اجتماعهم غير الرسمي في نوفمبر 2015، حيث دعوا إلى الاتحاد والعمل الجماعي لمواجهة تحديات منطقة البحر الأبيض المتوسط وشددوا على أهمية الاتحاد من أجل المتوسط كإطار عمل إقليمي للحوار السياسي ومبادرات التعاون. وأكد الأمين العام، على رغبة الأمانة العامة في العمل بالتعاون الوثيق مع أعضاء الجمعية البرلمانية، وبالتحديد مع المكتب المنتخب الجديد ولجانه المنبثقة عنه. في هذا الصدد، رحب السجلماسي بانتخاب إيطاليا كرئيس جديد للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وأكد التزام الأمانة العامة بالاستمرار في بناء أوجه التآزر والتكامل بين المؤسستين.