كشفت أبحاث جديدة أن الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية هم أكثر عرضة للقلق والخوف من الرفض الاجتماعي أو الإذلال، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب شعور الشباب الذين يعانون من حساسية بأنهم مختلفين عن أقرانهم، وكذلك يعانون من مشاعر القلق، والتي من المحتمل أن تهدد الحياة، وأفادت الدراسة أن حوالي 57%من الشباب الذين يعانون من هذه الحساسية. وقال المؤلف الرئيسى الدكتور ريني غودوين من جامعة كولومبيا، أن الحساسية الغذائية يمكن أن تكون مكلفة سواء من حيث المواد الغذائية، وذلك لتحسين من مستويات القلق، حيث تؤثر الحساسية الغذائية على ما يصل إلى 8% من الأطفال في الولاياتالمتحدة. وقد قام الباحثون من جامعة كولومبيا بتحليل 80 طفل، والذي تتراوح أعمارهم بين 4 و 12 سنة، حيث ان اغلبهم لديهم الحساسية الغذائية، وقاموا باستبعاد الأطفال الذين يعانون من الربو من الدراسة، وذلك لانهم اكثر عرضة للمعاناة من القلق واضطرابات المزاج. وأكدت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من حساسية الطعام هم أكثر عرضة للقلق والخوف من الرفض الاجتماعي والإذلال، وترتبط الحساسية الغذائية مع الاكتئاب عند الأطفال، و القلق.