هنأ الرئيس السيسي الشعب المصري والعالم الإسلامي خلال كلمته التي ألقاها في احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر. فيما يلي نص كلمة الرئيس . اتوجه إليكم والمسلمين في انحاء العالم بالتحية والتقدير والتهاني ، اتحدث اليكم اليوم احتفالا بليلة القدر ذات المكانة الخاصة لدى مسلمي العالم ، الليلة التي انزل الله فيها القرأن الكريم يهدي به إلى الخير والسلام والبناء وينهي عن الشر والفرقة والاذى .ليلة وصفها جلى وعلى بأنها كألف شهر " وسلام هي حتى مطلع الفجر" . واليوم إذ نحتفل بهذه الليله نتوجه إلى الله بالرجاء أن يجعلها على الدوام سلام علينا وعلى أمتنا وعلى عالمنا بأسرة ... السيدات والسادة ، مضى شهر رمضان الكريم علينا سريعا ، جاء في موعده ككل عام ليحتفل به المصريون كعادتهم على طريقتهم الفريدة التي تجمع بين الدين والدنيا في مزيج متفرد بحجم تفرد شخصية هذا الشعب العظيم الكريم الذي عرف كيف يتصالح مع الزمن وصادقه فاستحق أن توصف بلاده بانها أم الدنيا ويكون هو المعلم للإنسانية . وقال الرئيس السيسي في كلمته خلال الاحتفال بليلة القدر ، ولكن هل تشبه الليلة البارحة ام انه قد جرى تحت الجسور مياه كثيرة ، وإذا نظرنا إلى احوالانا وتسألنا بصدق وصراحة ،، هل نحن راضون عن ما آلات إليه أحوالنا كمصريين ،، وعرب ومسلمين ، هل نحن في المكان الذي نريده لانفسنا ولابنائنا وسط دول العالم وحضراته ، هل نشارك بقوة وفاعلية وثقة في صنع وقيادة الحضارة الانسانية الحالية ، هل نحن في موقع الصدارة في تحقيق الاكتشافات العلمية والتكنولوجية ، هل نصدر إلى العالم التسامح والتنوع والتعايش المشترك ، وأخيرا هل انتهى الفقر والمرض والجهل من بيننا وأصبحنا آمنين مطمأنين على مستقبل اولادنا وبناتنا .