قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة رئيس أوروجواي زيارة مهمة جدًا لإعادة العلاقات الجيدة بين البلدين مرة أخرى، لافتًا إلى أن الزيارة تفتح عدة مجالات جديدة أمام السياسة المصرية الخارجية. وأضاف هريدى، فى مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز"، أن مصر لديها فرصة كبيرة لتعزيز علاقتها مع دول أمريكا اللاتينية، مشيرًا إلى أن هناك فرصا كبيرة للتبادل التجارى بين مصر ودول أمريكا اللاتينية من خلال الانضمام إلى اتفاقية الماركوسور والتى تعتبر من أكبر الاتفاقيات فى العالم. وأشار إلى أن أبرز القطاعات التي يمكن أن يتم فيها تعاون بين مصر وأوروجواى هى الجانب الاقتصادي، من حيث تطوير القطاع الخاص وتشجيعه على استكشاف سبل التعاون مع الدول المشاركة فى اتفاقية الماركوسور. وأوضح أن مصر تعتبر بوابة لدول أمريكا اللاتينية للدخول والتعاون مع العالم العربى، لافتًا إلى أن زيارة رئيس أوروجواى للأزهر تأتي لتعريف الدول على الفكر الإسلامى الوسطى.