قال المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم إن مناقشة تجري حاليًا بشأن توسيع مناطق التهدئة في سوريا. وبحسب قناة "سكاي نيوز"، أوضح دي ميستورا أن مناطق التهدئة هي مرحلة انتقالية لتهدئة أشمل في البلاد، قائلا إنه "تتم مناقشة مناطق أخرى للتهدئة غير التي نص عليها اتفاق أستانة". يُذكر أن اتفاق المناطق الآمنة في سوريا دخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع، ويشمل 4 مناطق، هي محافظة إدلب والأجزاء المتاخمة لها من اللاذقية وحلب وحماة، وهي مناطق يسكنها أكثر من مليون شخص. ووقعت روسيا وتركيا وإيران على الاتفاق كدول ضامنة له، وأكد دي ميستورا على أن الدول الضامنة هي من تستطيع فرض تطبيق التهدئة. وقال المبعوث الدولي إن جولة جديدة من محادثات جنيف يمكن أن تعقد قبل رمضان.